- «الأنباء» دعمتني منذ بداياتي.. وشهدت تحولها للإلكتروني
- الكوميديا أصبحت نادرة..وسأشارك في «القاهرة الدولي»
دعاء خطاب
Doua_khattab@
قال الفنان القدير أحمد السلمان إن جريدة «الأنباء» كانت الداعم الرئيسي له منذ بدايتي في الثمانينيات، وهذا شيء يفخر به كثيرا.
وكشف السلمان خلال حواره مع «الأنباء» عن انشغاله هذه الايام بتصوير مسلسل «عندما لا ينفع الندم».
وأكد أن الفترة القادمة ستكون للمنصات الالكترونية، مستشهدا بتجربة جريدة «الأنباء» ودمجها بين الورقي والالكتروني.
وانتقد انتهاك «السوشيال ميديا» للخصوصية وفضحها لأسرار البيوت ووضح علاقته المقطوعة بها قائلا: «تأخرت كثيرا عن هذه التكنولوجيا و«القطو العود ما يتعلم»، ودعا الجميع إلى التمسك بالعادات والتقاليد.
وأوضح السلمان أن الكوميديا أصبحت عملة نادرة في هذا الزمن بسبب حالة التراجيديا التي ألقت علينا بها أزمة كورونا وهو ما يبين حاجة الجمهور لمزيد من الضحك، وإلى نص الحوار..
«السوشيال ميديا»كانت هي المتنفس لنا خلال«كورونا»، كيف تصف علاقتك بها؟ - أنا ليست لي علاقة نهائيا بـ«السوشيال ميديا»، فأنا أشعر بأنني تأخرت على هذه التكنولوجيا، و«القط العود ما يتعلم»، وأرى أن أمامي الكثير حتى اتعامل معها، ولكن الحمد لله أنا راض عن وضعي، وأتلقى الأخبار من أبنائي والشباب المحيطين بي، وولدي فهد أيضا يدرس تخصص علوم الكمبيوتر ويبقيني على علم بالأخبار المتداولة.
وفي نظري«السوشيال ميديا»انتهكت العديد من التقاليد والعادات، فمثلا كنا قديما نقول إن«البيوت أسرار»، ولكن الآن نرى الرجل وزوجته من الصباح إلى المساء في منزلهم، فمثلا نراهم في غرفة المعيشة أو غرفة الجلوس وما إلى ذلك من أمور، فالآن أطرح سؤالا، أين السر في هذا المنزل؟ وأرجو أنه لا يتم فهم«السوشيال ميديا»على هذا النحو أو بهذا الأسلوب فلابد من مراعاة حرمة المنازل والتمسك بعاداتنا وتقاليدنا التي نشأنا عليها.
يعاني الكثير مؤخرا من الاكتئاب بسبب الظروف التي فرضتها أزمة كورونا.. هل ترى أن المشاهد بحاجة إلى الأعمال الترجيدية أم الكوميدية؟ - أنا أؤيد الكوميديا، فالحياة الطبيعية أصبحت كلها تراجيديا، والكوميديا أصبحت عملة نادرة في زمننا هذا، فالناس تحتاج كثيرا إلى الضحك.
المنصات الالكترونية كيف ترى عرض بعض الأعمال الفنية على المنصات الإلكترونية.. وهل هذا في صالح الفنان أم ضده؟ - الفترة المقبلة هي فترة المنصات الإلكترونية، حيث سيستطيع الناس أن يشاهدوا العمل الفني من خلال الهاتف الذكي، والدليل على ذلك أنه في السابق كانت جريدة «الأنباء» عبارة عن جريدة ورقية، والآن تحولت إلى مرئية ومقروءة ومسموعة، بمعنى انها دمجت لتصبح ورقية وإلكترونية معا، وأنا ممتن لجريدة «الأنباء»التي كانت الداعم الرئيسي لي منذ بداياتي في الثمانينيات، وهذا شيء أفخر به كثيرا.
وواصل قائلا: ان هذا الهاتف الذكي الآن يضم 3 أشياء، فعند الكتابة عليه يتحول إلى صحافي، وعند المشاهدة عليه يتحول إلى تلفزيون، وعند الاستماع عليه يتحول إلى إذاعة، ويبدو أن الجميع الآن في طريقهم للاستغناء عن الصحافة والتلفزيون والاتجاه إلى العالم الإلكتروني.
ماذا عن مشاريعك الفنية المقبلة؟ - أنا أعمل حاليا في مسلسل«عندما لا ينفع الندم» وإن شاء الله بحلول شهر سبتمبر المقبل سوف أغادر الكويت في إجازة للراحة وربما تكون وجهتي الى اسطنبول، وبعدها إذا عاد مهرجان القاهرة الدولي، فسوف أحرص على التواجد في هذا المهرجان والمشاركة بهذا المهرجان، لأنه به العديد من الأفكار الجديدة.