اتهمت المعارضة السورية قوات النظام بإطباق حصارها على درعا البلد ومخيم درعا الذي يقطنه لاجئون فلسطينيون وآخرون من الجولان المحتل، بإغلاق آخر طريق كان يربطها بريف المحافظة الشرقي.
وقال موقع «عنب بلدي»، إن الجيش أغلق الطريق الرئيسي المؤدي إلى مدينة درعا البلد (مركز المحافظة)، والمعروف باسم طريق الصوامع ويمر بمنطقة غرز ويصل درعا البلد بالريف الشرقي للمدينة، والذي يعتبر شريان المدينة الرئيسي، إذ تدخل عبره جميع المواد الغذائية والسلع الأساسية للمنطقة.
وأوضح «تجمع أحرار حوران» أن قوات النظام أغلقت الطريق الواقع في منطقة غرز بالحجارة ومنعت مرور السيارات والمدنيين.
وبعد إغلاق معظم الطرق المؤدية إلى درعا البلد تحولت جميع المواد الغذائية والسلع الأساسية للمرور إلى طريق غرز الذي أغلقته قوات أمس.
وبقي طريق واحد مؤد إلى المنطقة المحاصرة والمعروف باسم طريق سجنة، وتسيطر عليه الميليشيات الموالية لإيران وتوجد عليه حواجز عسكرية لمجموعة القيادي السابق في فصائل المعارضة مصطفى المسالمة الملقب بـ «الكسم» التابع للأمن العسكري حاليا، وعناصر من «الفرقة 15» في قوات النظام.