أعربت الأمم المتحدة عن قلق عميق بعد تصاعد العنف في شمال غرب سورية، ودعت إلى الامتثال للقانون الإنساني الدولي واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل إلحاق الضرر بالمدنيين، بعد مقتل وإصابة عشرات المدنيين في الأسابيع الأخيرة، بمن فيهم العديد من النساء والأطفال مع تصاعد القصف السوري ـ الروسي على منطقة خفض التصعيد.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشارت آخر التقارير الأممية إلى مقتل سبعة مدنيين معظمهم من عائلة واحدة، في قصف على إبلين، في ريف إدلب شمال غرب البلاد، بمن فيهم ثلاثة أطفال، وأصيب سبعة مدنيين بجراح، بمن فيهم فتاة.
وأضاف: «تثير مثل هذه الهجمات مزيدا من المخاوف بشأن الامتثال للقانون الإنساني الدولي الذي يتطلب من الأطراف اتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل إلحاق الأذى بالمدنيين».
وتجدد القصف المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات مجدليا وكنصفرة وفليفل بريف ادلب امس الأول، كما شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدة البارة وبالقرب من النقطة العسكرية التركية.
وكان نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، أعلن ان المبعوث الخاص إلى سورية غير بيدرسون، التقى بوزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، مؤخرا وتباحثا هذا الأمر، حيث قال بيدرسون إنه يأمل في أن يتطور التفاهم المشترك الذي تم التوصل إليه بشأن القضايا الإنسانية إلى المزيد من الوحدة فيما يتعلق بالعملية السياسية، كي تتم معالجة جميع القضايا الواردة في قرار مجلس الأمن 2254.
وأضاف بيدرسون أن الوضع الاقتصادي في سورية صعب للغاية، فهناك «تسعة من كل 10 أشخاص يعيشون في فقر».