بحلول الذكرى الـ 31 للغزو العراقي الغاشم لدولة الكويت (الثاني من أغسطس من عام 1990)، أصدرت وزارة الإعلام، ممثلة في قطاع الصحافة والنشر والمطبوعات، عددا خاصا من مجلة الكويت لشهر أغسطس الجاري، سلط الضوء فيه على بطولات وتضحيات أبناء الكويت إبان كارثة الاحتلال البغيض.
وأعدت المجلة تغطية شاملة تواكب هذا الحدث الجلل على دولة الكويت والأمتين العربية والاسلامية، مستعرضة وموثقة عدة جوانب وموضوعات تناولت تلك الذكرى الأليمة من خلال التركيز على البطولات والتضحيات التي سطرها أهل الكويت بمواجهة الاحتلال الغاشم وحتى مرحلة التحرير وطرد الغزاة، في ملحمة بطولية غير مسبوقة سجلت بحروف من نور أسمى صور التكاتف والتلاحم في الوحدة الوطنية بروح الأسرة الكويتية الواحدة.
تضمن الملف موضوعات حاكت تلك الفترة العصيبة بينها (الثاني من أغسطس، الكويت سطرت أعظم ملاحم الصمود والإباء، تشكلت خلايا المقاومة بعد دخول قوات الغزو بساعات، مكتب تكريم الشهداء يكرس كل الامكانات والطاقات لرعاية أسر الشهداء، ماذا قال الاعلام الكويتي والأدباء والفنانون في الخميس الأسود، بيت الشهداء في القرين، سبعة أشهر عصيبة في القادسية، بين مرارة الاحتلال وفرحة التحرير تدور بنا الذكرى، بصمة الشهداء ملحمة كفاح شعب، كيفان أحد معاقل الصمود في مواجهة الغزو العراقي الغاشم).
وفي خطوة تسجل دور ورسالة الفنان الكويتي إبان الاحتلال العراقي الغاشم، هناك الملحمة الغنائية الشهيرة «وطن النهار»، بكلماتها الوطنية المعبرة بصوت كاتبها الشاعر القدير بدر بورسلي، وهي تعتبر تسجيلا حصريا من الشاعر القدير لقراء مجلة الكويت، حيث يستطيع القارئ الاستماع اليها مباشرة من الصفحة ذاتها بعد المسح على الباركود الموجود أسفل الصفحة.
ولم تغفل مجلة الكويت الجوانب الفنية والثقافية الاخرى من العدد، فقد احتوى على عدة استطلاعات وموضوعات متنوعة من أبرزها «إذاعة الكويت تسخر جهودها لنصرة القضية الفلسطينية، خالد الحربان الصوت الذي لا يصدأ، علي السبتي في وجدان الشعراء، العواصف الرملية في دولة الكويت، سوق التنكة تحفة تراثية بين ناطحات السحاب في مدينة الكويت، عبدالرحمن الضويحي.. علم من أعلام الفن والأدب، وغيرها من الجوانب والمقالات والأبواب الثابتة».
المجلة تحظى بتوجيهات وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، ووكيل وزارة الإعلام منيرة الهويدي، والوكيل المساعد لقطاع الصحافة والنشر والمطبوعات عادل العازمي، وبجهود أسرة التحرير ورئيسها عائشة العسعوسي.