القاهرة - خديجة حمودة
صدّق الرئيس عبدالفتاح السيسي على القانون رقم 135 لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 10 لسنة 1972 في شأن الفصل بغير الطريق التأديبي، وقانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016.
ونصت المادة (1 مكرر) على انه لا يجوز فصل العاملين بالجهات المشار إليها بالمادة (1) بغير الطريق التأديبي، إلا في حالة الإخلال الجسيم بمرفق عام بالدولة أو بمصالحها الاقتصادية أو إذا قامت بشأنه قرائن جدية على ارتكابه ما يمس الأمن القومي للبلاد وسلامتها، ويعد إدراج العامل على قائمة الإرهابيين وفقا لأحكام القانون رقم 8 لسنة 2015 بشأن تنظيم قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين قرينة جدية أو اذا فقد الثقة والاعتبار أو فقد سببا أو أكثر من أسباب صلاحية شغل الوظيفة التي يشغلها، وذلك عدا الأسباب الصحية.
ولا يجوز الالتجاء إلى الفصل بغير الطريق التأديبي إذا كانت الدعوى بطلب الفصل قد رفعت أمام المحكمة التأديبية. كما صدّق السيسي على القانون رقم 136 لسنة 2021 بتعديل بعض أحكام اللائحة الداخلية لمجلس النواب الصادرة بالقانون رقم 1 لسنة 2016.
ونُشر القانونان بعد موافقة مجلس النواب عليهما، في الجريدة الرسمية في عددها الصادر أمس.
من جهة أخرى، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي حرص مصر على تطوير التعاون الثنائي مع الجزائر الشقيقة في شتى المجالات.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس امس، رمطان العمامرة، وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، والسفير الجزائري بالقاهرة محند لعجوزي .
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته إلى أخيه الرئيس عبدالمجيد تبون، مثمنا العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية بين البلدين، ومؤكدا حرص مصر على تطوير التعاون الثنائي مع الجزائر الشقيقة في شتى المجالات، وعلى نحو يعكس عمق أواصر الأخوة بين الشعبين الشقيقين، وذلك في الإطار الثابت لسياسة مصر الساعية دائما إلى التعاون والبناء والتنمية ودعم كل الجهود التي تسعى لبلوغ تلك الأهداف والقيم.
من جانبه، نقل الوزير الجزائري إلى الرئيس السيسي تحيات الرئيس تبون، مؤكدا اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات وثيقة ومتميزة على المستويين الرسمي والشعبي، واهتمام الجزائر بتعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر وتكثيف العمل لاستطلاع آفاق جديدة للتعاون، ومشيدا بما حققته مصر بقيادة الرئيس السيسي على عدة أصعدة، خاصة الإنجازات في مجالات مكافحة الإرهاب والأمن والاستقرار والتنمية والقضايا الإقليمية. وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تناول التباحث حول آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم التأكيد على الإرادة السياسية والرغبة المشتركة لتعزيز أطر التعاون بين مصر والجزائر وتعظيم قنوات التواصل المشتركة، لاسيما على مستوى تيسير حركة التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات البينية، وكذلك التنسيق السياسي والأمني وتبادل المعلومات في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف الذي يمثل تهديدا للمنطقة بأكملها.