أصدرت الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية بيانا طالبت فيه بالتصدي للفساد والمفسدين الذين يعطلون التنمية وبوقف تدهور التعليم وبتنويع مصادر الدخل في البلاد، وجاء في البيان:
تمر البلاد بفترة حرجة يستوجب التركيز فيها على القضايا الأساسية لتحقيق نهضتها وازدهارها، وأول تلك القضايا الملحة هو التصدي للفساد والمفسدين الذين يعطلون أي تنمية أو نهوض وكذلك التصدي للتدهور المؤسف في التعليم وأيضا العمل على إيجاد مصادر أخرى لدخل البلاد غير النفط لضمان مستقبل أجيالنا القادمة.
وفي خضم ذلك تخرج علينا أصوات نشاز تثير قضايا متخلفة تصرف الانتباه والتركيز على القضايا الأساسية وكأنها جاءت عونا للفساد والمفسدين.
فهي تثير ضجة واسعة حول تمثال معروض في أحد المحال التجارية وكأن جميع التماثيل هي أصنام للعبادة، وهو جهل على أقل تقدير.
وأضافت الجمعية: هناك من تطاولوا على جامعة الكويت وأصبحوا يتدخلون في مناهجها وطالبوا بوقف دراسة مادة الجندر في الجامعة، لأنهم اعتقدوا عن جهل أنها دراسات جنسية بينما هي دراسة النوع البشري رجل وامرأة.
إن إعطاء مساحات من الحرية للبعض وأفكارهم للتدخل بشؤون الناس هو في غاية الخطورة ساهم فيه بعض المسؤولين مع الأسف الشديد وهو أمر مناقض لسماحة الشعب الكويتي وافتئات على حريات الناس وحقوقهم التي ضمنها لهم الدستور.
إننا نناشد المسؤولين بأن يوفروا مناخات للحرية ويركزوا مع جميع أبناء الوطن على مواجهة القضايا الأساسية مثل مكافحة الفساد وتطوير التعليم ورفع المستوى الصحي وإيجاد بدائل للنفط المورد الوحيد لضمان مستقبل أجيالنا القادمة.
وحفظ الله الكويت.