اكد روضان الروضان عميد عائلة الروضان ان الكويت ستظل شابة، فتية، كبيرة بفضل من الله ونعمه علينا التي لا تعد ولا تحصى ومنها حكامنا وأمراؤنا أصحاب الحكمة والقيادة الرشيدة.
وقال في تصريح صحافي ان حكمة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد نجحت في الوصول بسفينة الوطن لبر الأمان وسط أمواج الاضطرابات التي ضربت المنطقة والعالم أجمع.
وقال ان دول العالم تعرف جيدا قيمة وقدر الكويت في المنطقة، وكيف أن سياستها الحكيمة التي رسخ لها حكامنا السابقون وسار على دربهم كل من جاء بعدهم، لنصل إلى ما وصلنا إليه الآن لتصبح الكويت لاعبا رئيسيا في السياسة الدولية وأحد دعائم المنطقة العربية، لتظل الكويت متميزة ومعروفة بالإنسانية ومساعدة الدول وحب السلام.
وقال ان حكام الكويت سلسلة مسالمة تتفادى الحروب وتساعد جميع الدول وتصلح ذات البين، لذا علينا نحن الكويتيين أن نفخر بوطننا الذي صار وطنا للسلام فعلا وقولا، فما من سلام في العالم إلا وتكون الكويت حاضرة، وعلى ذلك ننهض وننمو لأن السلام أساس التنمية الصحيحة.
وأضاف الروضان انه على صعيد الشأن الداخلي ستكون الإشادة أكبر، فيكفى أننا نعيش في أمان واستقرار بفضل السياسة الداخلية الحكمية والتي وضع حجر أساسها صاحب السمو الأمير وشملها سمو ولي العهد الأمين الشيخ مشعل الأحمد بمتابعته، ونفذها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ووزراؤه المخلصون للوطن وأبنائه، وأكبر دليل على ذلك خروجنا من أزمة كورونا سالمين غانمين بفضل من الله ثم بحكمة قيادة وطننا وحرص القيادة على صحة وسلام المواطنين.
وقال الروضان إن الكويت تمتلك موارد مالية وبشرية كبيرة تستطيع من خلالها التربع على قمة الاقتصاد على المستوى الإقليمي والعالمي، وشبابنا الكويتي الطموح له الدور الأهم في التنمية الاقتصادية لما لديه من أفكار خلاقة تحتاج إلى الرعاية والتشجيع، وهو ما تعمل عليه القيادة السياسية حاليا للوصول للهدف الأسمى وهو كويت راق متحضر ومزدهر.
ووجه رسالة للشباب قائلا: أنتم وقود التنمية، ولديكم الكثير تعطونه لكويتكم الغالية، وعليكم بالتضحية في العمل، والانفتاح على العالم متسلحين بالعلم، وأنظروا لتاريخ بلادكم المشرف المليء بتضحيات الأجداد لنصل لما نحن عليه الآن، وننتظر المزيد على أيديكم.