عبدالعزيز الفضلي
شاركت الكويت متمثلة بجمعية الكشافة الكويتية في فعاليات المؤتمر الكشفي العالمي الثاني والأربعين الذي عقد افتراضيا لأول مرة بمشاركة أكثر من 2300 مشارك يمثلون 170 جمعية كشفية وطنية من جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس الوفد الكويتي المشارك نائب رئيس جمعية الكشافة الكويتية احمد فرمن في ختام فعاليات المؤتمر انه تمت مناقشة وبحث عدة موضوعات تتعلق بنمو العضوية، والعمل البيئي، والتنوع والشمول، وحماية الأطفال والشباب، بالإضافة إلى مساهمة الكشافة التي يقودها الشباب في السلام والتنمية المستدامة من خلال المبادرات التعليمية كرسل السلام والكشافة من أجل أهداف التنمية المستدامة وقبيلة الأرض، مشيرا إلى ان المؤتمر شهد أيضا عقد جلسة لشركاء عالميين كالصندوق العالمي للطبيعة حول كيف يمكن أن تصبح مكاتب الإحصاء الوطنية أكثر حيادية للكربون.
وأضاف فرمن أنه كذلك تم تسليط الضوء على كيفية توسيع برنامج الكشافة للشباب ليشمل المهاجرين الشباب واللاجئين والنازحين داخليا، كما شارك ممثلون من المنظمات الشبابية الستة الكبرى في حلقة نقاشية حول كيف تمكين التعليم غير الرسمي من مشاركة الشباب وتنمية الشباب في حقبة ما بعد جائحة «كورونا».
وأوضح فرمن ان المؤتمر استعرض فترة الثلاث سنوات الماضية، وما حدث من النمو القوي والمرونة للاستجابة الجماعية للحركة والكشافة لدعم المجتمعات والشباب المتأثرين بوباء «كوفيد ـ 19» بانضمام 3 جمعيات كأعضاء جدد وأكثر من 5 ملايين كشافة انضموا إلى الحركة وهذا يشكل علامة على أن الكشافة تظل فرصة تعليمية نشطة وحيوية وتحولية للشباب والمتطوعين في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى انه تم ايضا تسليط الضوء على المئات من أحدث الخدمات وأشكال الدعم وغيرها من الارتباطات المباشرة المقدمة من خلال خدمات المنظمة العالمية للحركة الكشفية إلى المنظمات منذ عام 2017، مما يمكن المنظمات الكشفية الوطنية من تعزيز قدراتها في كل شيء.
من جانبه، قال امين عام جمعية الكشافة الكويتية ابراهيم العيد: خرج المؤتمر بعدة توصيات وقرارات منها انتخاب 12 عضوا لهم حق التصويت في اللجنة الكشفية العالمية للعمل خلال الفترة الثلاثية 2021 ـ 2024.
وانتخاب إدوارد أندرو «آندي» شابمان من الولايات المتحدة الأميركية رئيسا للجنة، وجو ديمان من بلجيكا وسارة ريتا قطان من لبنان نائبين لرئيس اللجنة خلال الفترة الثلاثية 2021 ـ 2024، لافتا إلى ان المؤتمر حقق تصويتا بنسبة 99% بالموافقة على تعديل دستور المنظمة العالمية للحركة الكشفية، وأعلن أن معايير الحماية من الأذى، حيث أصبحت شرطا أساسيا للعضوية على أن يرسل اعتماد التعديل الدستوري إشارة قوية من الجمعيات الأعضاء بشأن التزامها بضمان أن تكون الكشافة بيئة آمنة وشاملة خالية من الأذى وسوء المعاملة للأطفال والشباب والمتطوعين البالغين المشاركين على جميع مستويات الحركة.
واضاف العيد: إن بعض القرارات الرئيسية التي تم تبنيها خلال المؤتمر تتضمن التزاما ودعما لحماية الأطفال والشباب، وتطوير استراتيجية تأثير المناخ للحركة الكشفية للوصول إلى الحياد المناخي، وتعزيز مشاركة الشباب في الكشافة من خلال تنفيذ استراتيجية تعزيز الشباب والمشاركة في اللجنة الكشفية العالمية.