أوضحت جمعية إحياء التراث الإسلامي في تقرير لها بأن عدد المهتدين الجدد في محافظتي الأحمدي ومبارك الكبير فقط منذ بداية هذا العام بلغ 80 مهتديا ومهتدية من مختلف الجنسيات، وذلك من خلال مشروع «بلغني الإسلام» الذي ينظمه مركز الهداية للتعريف بالإسلام هناك.
وقد كان الإقبال من النساء أكبر من الرجال، حيث بلغ عددهن 56 امرأة، أما الرجال فلم يتجاوز العدد 24 رجلا، كذلك فإن أكثر الجنسيات إقبالا على التعرف على الإسلام واعتناقه هي الجنسية الفلبينية، والتي دخل الإسلام منها 43 شخصا، ثم الهندية حيث أسلم منها 22 شخصا. أما عدد المهتدين خلال العام الماضي (2020) وفي نفس المركز فقد بلغ 72 مهتديا من الرجال والنساء.
من جهة اخرى، اطلقت الجمعية وعبر عدد من الافرع التابعة لها «حملة قيم انسانية» لمساعدة ضيوف الكويت من العاملين فيها وبيان حقوقهم وذلك عبر عدد من الدروس والنشرات لاعلامية مع التركيز على الجوانب الشرعية من هذه القضية كأهيمة التعجيل باعطاء الاجير اجره قبل ان يجف عرقه وكذلك ضرورة اعانة العاملين فيما يوكل لهم من اعمال صعبة تشق عليهم وايضا توفير ما يحتاجونه من طعام وشراب ومشاركتهم في ذلك وخصوصا خدم المنازل والسواق ومن في حكمهم.
الجدير بالذكر أن مركز الهداية للتعريف بالإسلام يقوم بتنظيم مثل هذه الأنشطة بهدف استغلال وجود الكثير من الجاليات الأجنبية، وحاجة هؤلاء إلى من يرشدهم لدين الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة بتوفير دعاة على دراية بلغة كل جالية ليسهل التواصل وتبليغ دين الله.
كما يقوم المركز أيضا بطرح مشاريع عديدة للدعوة إلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة بهدف التعريف بالإسلام وتعليم المسلمين التوحيد، ومتابعة المهتدين الجدد، وإقامة الدروس الشرعية، وتوزيع المصاحف والكتب، بالإضافة إلى تنظيم رحلات العمرة للجاليات.
والمركز إذ يقوم بمثل هذه الأنشطة فإنه يأمل التفاعل والاهتمام ممن لديهم خدم يريد دعوتهم للإسلام وتعليمهم دين الله تبارك وتعالى، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «والله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم».