حثت السلطة الفلسطينية الحكومة السودانية على تسليم أصول صادرتها منسوبة لحركة حماس، في إطار حملة استهدفت عمليات تتخذ من السودان مقرا لها لتمويل الحركة.
وظل السودان حليفا لحماس لفترة طويلة في عهد الرئيس السابق عمر البشير لكن بعد الإطاحة به في عام 2019، سيطرت السلطات السودانية على استثمارات وشركات تقول إنها كانت تحول أموالا لحماس لسنوات.
وقال حسين الشيخ المسؤول الفلسطيني الكبير القريب من الرئيس محمود عباس على تويتر «نتمنى على دولة السودان الشقيقة التي كانت دوما شعبا وحكومة مع شعب فلسطين أن تسلم الأموال المنقولة وغير المنقولة التي تمت مصادرتها إلى دولة فلسطين ولحكومة فلسطين، الشعب الفلسطيني أحوج ما يكون لهذه الأموال وتحديدا شعبنا العظيم الذي يرزح تحت الحصار في غزة».
وقالت حماس أمس الأول إنها ليست لها علاقة بالشركات والأفراد التي استهدفتها الحملة في السودان وإن مستثمرين ورجال أعمال فلسطينيين يمتلكون الأصول المصادرة.
وفي الخرطوم، لم يرد مسؤول كبير في قوة مهمات تشرف على العمليات التي تقودها الحكومة لمصادرة الأصول على طلب تعليق.
وقالت قوة المهمات إنها لا تصادر ممتلكات خاصة مشروعة وإنما تسترد ممتلكات عامة اختلست خلال فترة حكم البشير الطويلة.
وحثت حماس رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك، على التدخل شخصيا لإيقاف حالات التعرض للفلسطينيين في السودان عبر مصادرة استثماراتهم ومنازلهم وأموالهم الشخصية وشركاتهم، التي حققوها بطرق قانونية، وبعلم مؤسسات الدولة السودانية وموافقتها.