دعت حكومة أفغانستان الجديدة التي أعلنتها حركة طالبان، إلى استئناف رحلات الطيران الدولية وتعهدت بالتعاون الكامل مع شركات الطيران وقالت إن المشكلات في مطار كابول تم حلها.
يأتي بيان وزارة الخارجية هذا مع تكثيف الحكومة الجديدة جهودها لفتح البلاد مرة أخرى وكسب قبول دولي في أعقاب سقوط الحكومة المدعومة من الغرب الشهر الماضي.
ويجري تشغيل عدد محدود من طائرات المساعدات وطائرات الركاب بالمطار. لكن الرحلات التجارية العادية لم تستأنف بعد منذ وقفها في أعقاب إجلاء اتسم بالفوضى لعشرات الآلاف من الأجانب والأفغان المعرضين للخطر وانتهى بمغادرة آخر جندي أميركي في 30 أغسطس، بعد استيلاء طالبان على العاصمة كابول.
وقال عبدالقهار بلخي المتحدث باسم وزارة الخارجية إن تعليق الطيران الدولي ترك العديد من الأفغان عالقين بالخارج ومنع العديد من الناس من السفر للعمل أو الدراسة.
في غضون ذلك، استبعد متحدث باسم الأمم المتحدة أن تمثل حركة طالبان أفغانستان في الاجتماعات الجارية للجمعية العامة للأمم المتحدة، على الرغم من أن الحركة طلبت إلقاء كلمة البلاد في الاجتماعات.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن الممثل المسجل رسميا للتحدث باسم البلاد اليوم هو مبعوث الحكومة الأفغانية السابقة غلام إسحق زاي.
وفي خطاب إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تقدمت طالبان بطلب لتمثيل البلاد رسميا على منصة الأمم المتحدة، بإلقاء الكلمة في المناقشات العامة الجارية وكذلك بترشيح مبعوث من الحركة يحل محل إسحق زاي.
من جهة أخرى، علقت طالبان على رافعات جثامين 4 خاطفين بعدما قتلهم عناصرها بالرصاص في مدينة هرات في غرب أفغانستان، وذلك لجعلهم «عبرة» للآخرين وفق مسؤول رفيع في الحركة.