أقامت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ورش عمل بعنوان «طرق الكويت للاستدامة» و«جهود الكويت للتصدي للغازات الدفيئة» ضمن مشاركتها جناح الكويت في «اكسبو دبي 2020».
وقدم مدير إدارة الحاسبات للتحكم في الوزارة م.باسم المسلم ورشة «طرق الكويت للاستدامة» شملت جميع مشاريع الطاقة المتجددة وبدايات الطاقة الشمسية في الكويت من عام 1970 إلى 2017، حيث ان المرحلة الأولى من مشروع «الشقايا» نفذ في هذا العام ليكون محطة انطلاق للمشاريع المستقبلية في مجال الطاقة المتجددة.
وتطرق المسلم إلى رؤية تتحقق في عام 2030 ليكون نصيب الطاقة المتجددة 15% من الشبكة الكهربائية في الكويت.
من جانبه، قدم م.خالد ناصر ورشة «جهود الكويت للتصدي للغازات الدفيئة» متناولا الانبعاثات الضارة التي تمت خلال الغزو العراقي الغاشم وتأثيرها في أجواء الكويت.
وتطرق ناصر إلى الحلول التي من الممكن تنفيذها لتقليل الانبعاثات الصادرة من محطات القوى الكهربائية باستخدام الغاز الطبيعي في المحطات.
وتعد مشاركة الكويت في «إكسبو دبي 2020» فرصة ثمينة لعرض آخر مشاريع الطاقة المتجددة والفرص المستقبلية والاطلاع على آخر ما توصلت إليه الدول في مجال الطاقة.
وتتميز الكويت والدول المجاورة بالقدرة على استخدام الطاقة الشمسية «الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة وطاقة الرياح» نظرا لطبيعتها الجغرافية والمناخية.
وأدت التطورات التقنية المتسارعة الى تحسين قدرة وكفاءة إنتاج الطاقة إلى تنفيذ مشروع (الشقايا - المرحلة الأولى للطاقة المتجددة) بقدرة 70 ميغاواط، ليكون هو الركيزة الأساسية لمشاريع الطاقة المستقبلية في البلاد.
.. والجامعة تشارك بمشروع القمر الاصطناعي الكويتي الأول
تشارك جامعة الكويت في معرض «إكسبو دبي 2020» العالمي في جناح الكويت تحت شعار «كويت جديدة.. فرص جديدة للاستدامة» والذي يبرز الثقافة الكويتية وتاريخ البلاد وحاضرها ومراحل التطور والنهضة التي يعيشها كل من يحيا على أرضها، ويعكس رؤية الكويت للمستقبل كدولة مستدامة، ويعد جناح الكويت في معرض «إكسبو دبي 2020» الذي انطلق رسميا تحت عنوان «تواصل العقول وصنع المستقبل» أضخم تجمع بشري تسويقي لمختلف المجالات الإنسانية، سواء السياسية والاقتصادية والثقافية، ويهدف إلى إبراز المشاريع التنموية الاستراتيجية للبلاد وفق رؤية كويت جديدة 2035، فضلا عن تجسيد الأدوار الإنسانية المشهودة للكويت على مستوى العالم.
وتأتي مشاركة جامعة الكويت بهذا المعرض لما له من أهمية في مواكبة التطور العلمي العالمي، وإبراز مكانتها بين مثيلاتها وتعزيز حضورها، ونظرا لما تميزت به الكويت في الاهتمام الدائم بالأبحاث والمشاريع العلمية فإنها تسخر كل إمكاناتها العلمية والمادية لإنجاح مشاركتها في معرض «إكسبو دبي 2020»، من خلال أبحاث ومشاريع أبنائها التي انبثقت من جامعة الكويت، بمشروع فضائي متميز يهدف إلى بناء القدرات الوطنية في مجال تكنولوجيا الفضاء لصنع مستقبل ورؤية الكويت 2035.
وستشارك جامعة الكويت في معرض إكسبو دبي 2020، بأسبوع الفضاء «تواصل العقول وصنع المستقبل»، من خلال مشاركة كلية العلوم ببحث فضائي متميز أنتج مشروعا له أهمية بارزة تعد إضافة جديدة إلى إنجازات الكويت في تطوير الأبحاث العلمية التي تحفظ مستقبل أجيالها.
وهذا المشروع هو المشروع الوطني للقمر الاصطناعي الكويتي الأول كويت سات 1 والذي يهدف إلى تدريب الطلبة على تصميم وبناء الأقمار الاصطناعية النانومترية بالإضافة إلى إنشاء أول مختبر فضائي في جامعة الكويت ليكون مركزا لأبحاث وتطوير صناعة الفضاء للكويت، وإن فكرة المشروع الوطني لأول قمر اصطناعي كويتي انبثقت من جامعة الكويت وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وبالتعاون مع جهات حكومية بالدولة مثل وزارة الدفاع ومعهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات.