عبدالحميد الخطيب
كشف الفنان فيصل السعد عن سر العود الذي يقتنيه منذ فترة الثمانينيات وسبب تمسكه به، وقال: هذا ثاني عود اقتنيته، وقد أخذته من يوسف سالمين وهو إنسان مجتهد بالآلات الموسيقية، ووقتها كان تصميم العود جديدا وركبنا له ميكروفون، ورافقني في حفلاتي لمدة 25 سنة وحتى وقتنا هذا، لافتا الى أن العود انكسر اكثر من مرة لكنه أصلحه، ولايزال محافظا على قوة صوته، مضيفا: متمسك بهذا العود لأن «الزين زين».
وعن الفرق بين الفن في الماضي والآن، أوضح السعد: الفن في الماضي كان «وناسة» ومرح وفيه محبة، الآن اختلف حتى السمع غير، مشيرا الى انه لا يسمع الاغاني الجديدة نهائيا، وقال: أحس ان الاغاني الجديدة «مو جوي» وبعيدة علينا كمطربين عايشوا فترة السبعينيات والثمانينيات، مستدركا: في السابق الاغنية كانت كويتية وإيقاعها معروف، أما حاليا مع الأسف فليست كويتية والايقاعات جاءتنا من الخارج، ولا أشعر بالمتعة وأنا أستمع اليها.
وحول قصته مع «السامريات» رد السعد، اثناء لقائه في برنامج «البوشية»: «السامري» فن جميل جدا، ولم أكن أعرفه أيام المراهقة والشباب، كله عدنيات وأصوات، ولكن بعد التحاقي بفرقة التلفزيون، دخلت الى بحر فنون كبير، وعرفت الفنون الكويتية البرية والبحرية وتعمقت فيها، وأحببت الطار والطبل، و«عرفت قصة الفن اللي ينقال، وليش ينقال»، وما الفرق بين «السامري» الرجالي والنسائي والجهراوي والنجدي وغيرها، وفي نفس الوقت انطلقت بحفلات الاعراس، ووقتها لم أكن أعرف السامري، فبدأت أهتم بهذا الفن وأجمع السامريات، وأغنيها من قلبي.