أيدت لجنة تحقيق برلمانية أميركية إطلاق إجراءات قضائية بتهمة «عرقلة عمل الكونغرس» ضد ستيف بانون المستشار السابق لدونالد ترامب الذي يرفض المشاركة في التحقيقات في الاعتداء على الكابيتول.
وقال الديموقراطي بيني تومسون رئيس هذه اللجنة التي انتقدها دونالد ترامب وحلفاؤه إن بانون: «يجب أن يلتزم بتحقيقنا أو يواجه عواقب» رفضـــه.
وأضاف قبل تصويت الأعضاء التسعة بالإجماع لصالح المحاكمة «لا يمكننا السماح لأي شخص بأن يصبح عقبة في طريق عمل اللجنة الخاصة بينما نعمل على إثبات الحقائق»، مؤكدا أنه «ببساطة، الرهانات كبيرة جدا».
وقالت اللجنة إن بانون وعلى الرغم من أنه لم يكن يشغل أي منصب رسمي في 6 يناير، تحدث مع ترامب عن التظاهرة في الأيــام التي سبقت الهجــوم.
وكان بانون استدعي الأسبوع الماضي للمثول أمام هذه اللجنة الخاصة لمجلس النواب التي تحقق في دور الرئيس الجمهوري السابق في الهجوم الذي شنه أنصاره على مقر الكونغرس في السادس من يناير الماضي بينما كان البرلمانيون يصادقون على فوز جو بايدن بالرئاسة، لكن بانون لم يحضر.