أثنى رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي طارق العيسى على الجهود الخيرية لأبناء الكويت المتطوعين الذي عملوا، ويعملون سواء من خلال الجمعيات الخيرية، أو المبرات الخيرية، أو الفرق التطوعية التي أصبحت بابا لأبناء الكويت للمساهمة في خدمة الكويت وأهلها، والتعبير عن الروح الوطنية الصادقة وحب الكويت.
جاء ذلك في كلمة له أثناء استقباله محمد سيف الهاجري - رئيس فريق الإنقاذ الكويتي (صقور صباح)، مثمنا جهود الفريق في مساعدة من يحتاج العون إلى العون من أهل الكويت والمقيمين عليها.
من جانبه، وجه رئيس فريق الإنقاذ الكويتي محمد سيف الهاجري الشكر الى رئيس مجلس الإدارة طارق العيسى على دعمه لفريق الإنقاذ، وقال: إن جمعية إحياء التراث الإسلامي تعتبر من أبرز الداعمين لمسيرة فريق الإنقاذ الكويتي، حيث ساهمت في تخفيف العبء الكبير عن إخواننا المتطوعين، ونسأل الله تعالى أن يكون العمل التطوعي في مساعدة المتعثرين لوجهه تعالى عونا لنا على طاعة الله وخدمة الدين والوطن والمجتمع، والعاقبة الطيبة في الدنيا والآخرة.
وفي رده على سؤال حول طبيعة عمل الفريق، قال الهاجري: إن طبيعة عمل الفريق هي مساعدة من تتعطل سياراتهم (المغرزين) في البر، أو على شواطئ البحر، كذلك لنا دور في البحث عن المفقودين، حيث تأتينا البلاغات عن طريق عمليات وزارة الداخلية، أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، وبداية عملنا كانت منذ عام 2013 على مدار الساعة لإنقاذ الأشخاص الذين يتعرضون لمثل هذه الحوادث، وخصوصا في الأماكن الوعرة، حيث تجاوزنا الآن أكثر من 23 ألف بلاغ حتى الآن، كما أن لنا دورا في المحافظة على البيئة عن طريق إبلاغ البلدية على السيارات المحترقة، أو المهملة في البر.