القاهرة - خديجة حمودة
في إطار جهود مصر لدعم قدرات أشقائها من الدول الأفريقية وتأكيدا على الدور المصري المحوري في محيطها القاري، جرى أمس الإعلان عن بدء تفعيل مركز مكافحة الإرهاب كأحد أهم مكونات وآليات تجمع دول الساحل والصحراء، وذلك بتوقيع اتفاقية المقر بين مساعد وزير الدفاع للعلاقات الخارجية بالإنابة عن جمهورية مصر العربية والأمين التنفيذي بالإنابة لتجمع الساحل والصحراء.
وألقى اللواء أركان حرب محمد صلاح مساعد وزير الدفاع المصري للعلاقات الخارجية كلمة نقل خلالها تحيات الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مؤكدا أنه جرى إنشاء المركز لتنسيق جهود الدول أعضاء التجمع وتبادل المعلومات التي تعين هذه الدول على المواجهة الشاملة للإرهاب.
وألقى السفير محمد كريم نائب مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الأفريقية كلمة هنأ خلالها على إنشاء مركز الساحل والصحراء، متمنيا أن يحقق رسالته المنشودة لدعم السلم والأمن وتحقيق أهدافه في مواجهة الإرهاب.
وألقى اللواء أركان حرب محمد عبدالباسط المدير العام لمركز مكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل والصحراء كلمة أشار فيها إلى أن المنظمة تطورت أنشطتها وفاعلياتها في عدة مجالات منها التنموي والاقتصادي والاجتماعي وغيرها لخدمة المجتمع الافريقي حتى تطرقت إلى المجال الأمني ومكافحة الإرهاب.
وألقى السفير عبد الرحيم القدميرى الأمين التنفيذي لتجمع الساحل والصحراء كلمة وجه فيها التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على إنشاء مركز الساحل والصحراء وأشار إلى أن القيم التي يقوم عليها إنشاء المركز هي التضامن وتوطيد الأخوة بين الشعوب وضرورة الكفاح الجماعي والفعال ضد الإرهاب.
جاء ذلك خلال وقائع مؤتمر صحافي عقد بمركز مكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل والصحراء في القاهرة بحضور وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.