- «مزيان» غيّرت حياتي.. وبكاؤها «يعور قلبي»
- موهبة «الزهيريات» اكتشفها الشاعر ساهر لدي
عبدالحميد الخطيب
استذكر النجم القدير حسن البلام الفترة التي كان متواجدا فيها بالمملكة العربية السعودية لا يستطيع السفر بسبب القيود التي فرضتها جائحة «كورونا»، وعدم مقدرته على التواجد مع زوجته وقت ولادة ابنته «مزيان»، ولم يستطع البلام ان يخفي المشاعر التي انتابته وقتها، قائلا: رغم انني من الصعب ان أبكي، لكن بعدما علمت بخبر ولادة «مزيان» وأنا بالسعودية بكيت، ولدى عودتي الى الكويت ايضا «عيوني دمعت» لحظة رؤيتي لها لأول مرة عن بعد، فلم أكن أستطيع ان أقترب منها هي وزوجتي بسبب الإجراءات الصحية والتباعد الاجتماعي خوفا عليهما من «كورونا».
وتابع: أنا أحب الأطفال جدا، وبوجود «مزيان» تغيرت أشياء كثيرة في حياتي، منها انني أصبحت صبورا في تعاملي مع الصغار، فضحكتها ترد روحي، وبكاؤها «يعور قلبي» لأنه يلامسني من الداخل، مؤكدا على انه يشعر بمسؤولية أكبر بعد زواجه على عكس حاله وهو عازب. وأردف: «الحين أحاتي البيت، وفي مسؤولية عندي، ولازم أؤمن لعائلتي المستقبل».
وعما تغير في المسرح بعد انحسار جائحة «كورونا» وعودة الحياة الى طبيعتها، أوضح البلام: عدد الجمهور تغير مع فرض التباعد في أماكن الجلوس، ناهيكم عن المدة الطويلة التي توقفنا خلالها عن الصعود على خشبة المسرح والتي كان لها تأثير «مؤذ» على ليقتنا الفنية، فبعد عودتنا للعمل «قعدنا 20 يوما مو عارفين شنو نسوي وكنا خايفين»، كاشفا خلال استضافته في برنامج «فالت مع بشار» ان اسم مسرحية «قحفية وغترة وعقال» فكرة المخرج عبدالله البدر، مستدركا: كان اسم المسرحية في البداية «بيت حمولة» لكن جلسنا معا في «قروب البلام» ووجدنا انه «ما يشد الجمهور»، واقترح البدر «قحفية وغترة وعقال»، ورأينا انه اسم مناسب أكثر.
وتحدث النجم حسن البلام عن موهبة كتابة «الزهيريات»، ولماذا هو غافل عنها؟، قائلا: لم أكن أعرف أنني امتلك موهبة «الزهيريات» حتى اكتشفها الشاعر ساهر، وهو صاحب خبرة كبيرة في هذا المجال، وعندما أخذ عبدالله الرويشد «زهيرية» مني لم أنم لمدة 3 أيام، وكنت «مستحي» وأنا في المحكمة أتنازل عن حقوق الكلمات لأبوخالد، مردفا: أحببت «الزهيريات» من الفنان عبدالرحمن الضويحي، رحمه الله، فهو كان شاعرا وفنانا ومخرجا ومؤلفا.