قالت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية إن قوات من الإمارات والبحرين وإسرائيل والبحرية الأميركية دشنت تدريبات على عمليات أمنية متعددة الأطراف على عمليات الأمن البحري في البحر الأحمر أمس الأول.
وهذه هي أول تدريبات بحرية يتم الإعلان عنها بين الدول الأربع المذكورة.
وأوضحت القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية في بيان أن التدريبات التي تستمر خمسة أيام تشمل تدريبا في البحر على متن السفينة البرمائية «بورتلاند» الأميركية بهدف التدرب على «تكتيكات الزيارة والدخول والتفتيش والمصادرة»، معتبرة انه «سيعزز قابلية العمل بين الفرق البحرية للقوات المشاركة».
وقال نائب الأميرال براد كوبر الذي يقود القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية والأسطول الخامس الأميركي إن «التعاون البحري يساعد في حماية حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة وهما ضروريان للأمن والاستقرار في المنطقة».
وأضاف أن «التعاون البحري يساعد على حماية حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة، وهما أمران ضروريان للأمن والاستقرار الإقليميين».
ويقع مقر الأسطول الخامس الأميركي في مملكة البحرين وتغطي منطقة عملياته ما يقرب من 2.5 مليون ميل مربع من مساحة المياه وتشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي وثلاث نقاط مهمة هي في مضيق هرمز قرب إيران وقناة السويس في مصر وباب المندب قرب اليمن.
وهناك مخاوف من عدة دول في المنطقة والعالم حيال إيران التي سبق وأن وجهت لها أصابع الاتهام بالوقوف خلف هجمات استهدفت سفنا في البحر الأحمر ومياه الخليج قرب مضيق هرمز.