القاهرة - هناء السيد
وجه أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل الشكر إلى جامعة الدول العربية وإلى أمينها العام أحمد أبوالغيط على الدعم الكبير في إرساء قواعد التجربة المتميزة والأولى عالميا في تمكين أطفال الوطن العربي من خلال برلمان يجمعهم لمناقشة قضاياهم والتطلع الواعد إلى مستقبلهم.
وأشاد بما يلقاه البرلمان كإحدى مؤسسات الجامعة العربية من اهتمام وتعاون من قبل الجامعة العربية وإداراتها، مؤكدا على تكامل الجهود من أجل الاهتمام بالطفولة العربية كونها ثروتنا الحقيقية في الحاضر والمستقبل وأمل الأوطان المشرق.
وأثنى على ما يقدمه صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من دعم سخي للبرلمان العربي للطفل وأمانته العامة وما يوليه من متابعة ورعاية في إطار رؤيته لبناء أجيال المستقبل تعزيزا لمقولة سموه «الطفل هو إنسان المستقبل ومنه تبدأ صناعة أثمن رأسمال».
وأعرب الباروت عن شكره لتعاون الدول العربية من خلال مفوضياتها في جامعة الدول العربية وفي المؤسسات المعنية بالطفولة العربية والحرص على تعزيز التعاون وترشيح أطفالها وانتسابهم لكل أعمال البرلمان.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أيمن عثمان الباروت بمقر البرلمان في مدينة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة مع الكوادر الوظيفية من الأمانة العامة للبرلمان العربي للطفل والأمانة العامة للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة في إطار التحضيرات لعقد الجلسة المقبلة وهي الثالثة ضمن أعمال البرلمان العربي للطفل في دورته الثانية والمقرر عقدها في فبراير لعام 2022 لتكون حضوريا.
وفي بداية الاجتماع، أشار الباروت إلى أن أجواء الخروج من تداعيات فيروس كورونا وما تعيشه الدول العربية من حالات من التعافي ولله الحمد يدعو البرلمان العربي للطفل إلى التحضير المتكامل لعقد جلسته في الشارقة بحضور أطفاله الأعضاء من كل أقطار الوطن العربي.
ولفت إلى أهمية الاجتماع الحالي في إطار سلسلة من الاجتماعات المقبلة والتي ستضم الشركاء والعناصر الفاعلة بهدف استكمال أعمال البرلمان التحضيرية والتجهيزات لانعقاد جلسة البرلمان في فبراير 2022 في ظل موافقة الجامعة العربية والدعم الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ د.سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
جرى خلال الاجتماع اعتماد اللجان المنظمة التابعة لأمانة البرلمان بجانب مناقشة مختلف التجهيزات علاوة على مناقشة بعض النقاط المتعلقة في جلسة فبراير المقبل من برامج ومخططات فضلا عن رفع الخطط الوقائية لضمان صحة الأطفال في المقام الأول علاوة على استفادتهم من تجربتهم البرلمانية ومناقشهم لموضوع الجلسة الذي سيحدد لاحقا بناء على مقترحات الأطفال.
يذكر أن الجلسة الثالثة ستعقد في فبراير المقبل، وذلك بعد أن عقدت الجلسة السابقة وهي الثانية في شهر يوليو الماضي ضمن أعمال الدورة الثانية للبرلمان (عن بعد) بمشاركة 62 طفلا وطفلة من أعضاء البرلمان مثلوا 17 دولة عربية هي المملكة الأردنية الهاشمية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والجمهورية التونسية والجمهورية الجزائرية الديموقراطية الشعبية وجمهورية جيبوتي والمملكة العربية السعودية وجمهورية السودان وجمهورية العراق ودولة فلسطين والكويت والجمهورية اللبنانية ودولة ليبيا وجمهورية مصر العربية والمملكة المغربية والجمهورية الإسلامية الموريتانية، حيث شهدت فوز الطفلة رتاج العباسي من مملكة البحرين برئاسة البرلمان فيما فاز بمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان الطفل التونسي كاظم بن علي الشهباني وفازت بمنصب نائب الرئيس الثاني الطفلة الكويتية غلا عبدالله المطيري.