- الدويسان: استمرار الجائزة منذ أكثر من 20 عاماً يحمل رسالة تقدير واحترام لإنتاج الكتاب الفكري
- العبدالله: دور مهم للجائزة في مد جسور التفاهم والتقارب بين الأمم وتعزيز حوار الحضارات
أقامت «جمعية الصداقة البريطانية الكويتية» أمس الخميس حفلا لتوزيع جوائز مسابقة أفضل الكتب الصادرة باللغة الإنجليزية عن دراسات الشرق الأوسط برعاية «مبرة الشيخ عبدالله المبارك الصباح».
وتم في أثناء الحفل الافتراضي عبر تقنية الاتصال المرئي إعلان أسماء الفائزين بجائزة عبدالله المبارك، والكتب التي حظيت بثناء لجنة التحكيم نظرا لقيمتها التاريخية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط.
وفازت بالجائزة الأولى مناصفة الكاتبة مارينا روستو عن كتابها «الأرشيف المفقود: آثار الخلافة بكنيس في القاهرة»، والكاتبة زينة معسري عن كتابها «الراديكالية العالمية: السياسة المرئية لبيروت في الستينات العالمية».
صدر الكتاب الأول عن مطبعة جامعة «برينستون» الأميركية، فيما صدر الثاني عن مطبوعات جامعة «كامبريدج» البريطانية.
وبهذه المناسبة، أشاد سفير الكويت وعميد السلك الديبلوماسي في المملكة المتحدة خالد الدويسان في كلمة له بدور الجائزة في تعزيز العلاقات العربية -البريطانية، لاسيما في المجالات الثقافية والعلمية.
وأكد الدويسان ان العلاقات العربية -البريطانية تزداد متانة بشكل مستمر، مشيرا كذلك إلى عمق وتميز العلاقات التي تربط الكويت بالمملكة المتحدة التي يعود تاريخها لقرابة 200 عام.
وقال إن استمرار وحرص القائمين على دعم جائزة الشيخ عبدالله المبارك الصباح منذ أكثر من 20 عاما يرسلان رسالة صادقة مفادها التقدير والاحترام لإنتاج الكتاب الفكري والثقافي المتنوع.
وأكد أن القائمين على المبرة ممثلة بالشيخ مبارك عبدالله المبارك حريصون على مواصلة دعم المسابقة والمشاركة فيها سنويا لما لها من أثر إيجابي في دعم العلاقات الثقافية بين الكويت والمملكة المتحدة.
وأعرب السفير الدويسان عن تقديره الشخصي وإعجابه بكم المشاركات في المسابقة، حيث يعبر ذلك عن مدى الاحترام والتقدير اللذين تحظى بهما جائزة عبدالله المبارك الثقافية في المملكة المتحدة.
من جانبه، أكد ممثل المبرة الشيخ مبارك عبدالله المبارك في تصريح لـ «كونا» أهمية الدور الذي تؤديه جائزة الشيخ عبدالله المبارك في مد جسور التفاهم والتقارب بين الدول والأمم وتعزيز حوار الحضارات، حيث تشهد مشاركة مؤلفين من مشارب مختلفة.
وقال الشيخ مبارك العبدالله في هذا السياق إن هذا التنوع والاختلاف وكثرة عدد المشاركين أمور أسهمت في إثراء المسابقة، حيث تنظر لجنة التحكيم في مختلف قضايا العالمين العربي والإسلامي مما يسهم في تعزيز التفاهم بين الدول العربية والغربية.
وأكد الشيخ مبارك ان الهدف من الجائزة هو دعم البحوث القيمة المكتوبة باللغة الانجليزية، لافتا إلى أنه ستكون لهذه الكتب القيمة الأثر الإيجابي في تقليص الهوة وسوء الفهم بين الثقافات العربية الإسلامية والغرب بشكل عام.
وأعرب في هذا الصدد عن أمله في أن تعمل الكتب الفائزة بالمسابقة على تسليط مزيد من الضوء على القضايا الكثيرة التي يعيشها العالم العربي في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والدينية والفكرية.
يذكر أن «جمعية الصداقة الكويتية البريطانية» تأسست في أبريل من عام 1996 ويرأسها سفيرنا لدى المملكة المتحدة وإيرلندا خالد الدويسان.
ومن الرؤساء الفخريين للجمعية الشيخة د.سعاد الصباح من الجانب الكويتي وولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشالز من الجانب البريطاني.