- وزير الداخلية: منزلتهم عظيمة ونبارك لهم الشهادة ونسأل الله أن نصل إلى ما وصلوا إليه
- العوفان: الشهداء سطروا البطولات وسالت دماؤهم من أجل وطنهم وأحبوا الكويت وأحبتهم
عبدالله الراكان - كونا
بعث صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ببرقيات تعاز إلى أسر شهداء الوطن: الشهيد بدر مبارك حامد ذياب البريعصي، والشهيد سعيد عواض عايد الرشيدي، والشهيد سعود نايف جزاع الديحاني، والشهيد مخلد جبيران شريد الديحاني، والشهيد وليد مخلد حامد ذياب البريعصي، والشهيد نايف محمل ضيف الله المطيري، والشهيد فواز بطيحان دغيم المطيري، والشهيد موسى ستار جابر خلف العنزي، والشهيد نايف عواض عايد الرشيدي، والشهيد خالد دعيج عبدالله خليفة الخالدي، والشهيد سعد منصور محسن العجمي، والشهيد بدر متعب عبيد راشد المطيري، والشهيد فارس عبدالرحمن فارس المطيري، والشهيد نايف خلف حويدر، والشهيد صلاح حسين ساير العنزي، والشهيد محمد حمود عبيد سليمان الهوله، والشهيد محمد عبداللطيف عبدالعزيز الخراز، والشهيد فارس محمد دحام جاحم العنزي، والشهيد حسين علي جاسم الشمري، الذين احتضنهم ثرى الوطن، حيث أعرب سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاتهم، مستذكرا سموه بكل الاعتزاز تضحياتهم وأدوارهم البطولية في الذود عن حمى الوطن العزيز وبذل دمائهم الزكية في سبيل ترابه، سائلا سموه الباري تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء الأبرار، وأن يلهم أسرهم الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد ببرقيات تعازي مماثلة ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاتهم، سائلا سموه الباري تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته وينزلهم منازل الشهداء، وأن يلهم أسرهم الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.
كما بعث سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ببرقيات تعاز مماثلة.
هذا، ووسط وسط حضور كثيف ومهيب، شيعت الكويت رفات الـ 19 شهيدا ذلك بعد التعرف على هوياتهم بواسطة البصمة الوراثية.
وتقدم المشيعين في مقبرة الصلبيخات وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي ووزير التربية د.علي المضف ووزير النفط ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس ومحافظ الفروانية الشيخ مشعل الجابر ووكيل وزارة الداخلية الفريق فيصل النواف ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق ركن خالد صالح الصباح ووكيل الحرس الوطني الفريق الركن م.هاشم الرفاعي وكبار القيادات العسكرية والأمنية وذوو الشهداء وجموع من المواطنين.
وبدا التأثر واضحا على وجوه أهالي الشهداء الذين عبروا عن فخرهم بأبنائهم وما سطروه من ملاحم لأجل الكويت والكويتيين، مشيرين إلى انه وبعد مرور أكثر من 30 عاما احتضنت أرض الكويت الطاهرة أجسادهم عرفانا بجميل صنيعهم.
وهنأ وزير الداخلية ذوي الشهداء هذه المنزلة العظيمة قائلا: ابارك لهم الشهادة ونسأل الله ان نصل الى ما وصلوا إليه.
وقال العلي في تصريح للصحافيين على هامش مراسم التشييع، انه نقل تحيات وفخر واعتزاز مواساة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الى ذوي الشهداء.
بدوره، اكد الوكيل المساعد في الديوان الاميري ومدير مكتب الشهيد صلاح العوفان، انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز بالشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الكويت، مشيرا الى ان الشهداء سطروا البطولات وسالت دماؤهم من اجل الكويت واحبوا الكويت والكويت احبتهم وعادوا ودفنوا بعد 30 عاما في ارض الكويت، متقدما بالتعازي لذوي الشهداء وسائلا المولى ان يتغمدهم بواسع رحمته.
بدوره، أكد رئيس جمعية اهالي الشهداء والاسرى والمفقودين فايز العنزي، ان الكويت شيعت ثلة جديدة من ابنائها الشهداء الذين تم اسرهم اثناء العزو العراقي، مشيرا الى انه وبعد تحرير الكويت تم اطلاق عدد كبير من الاسرى بواقع 7000 اسير وتبقى من الاسرى حينها، والتي ضمتهم الكويت لقائمة 605 أسرى من كويتيين ومقيمين ومن غير محددي الجنسية، مشيرا الى ان المتبقين من الأسرى 312 اسيرا لم يتم الكشف عن رفاتهم أو هوياتهم وما تم الاعلان عنه من الأسرى 293 شهيدا، وموضحا ان هؤلاء الشهداء تم العثور على رفاتهم في المقابر الجماعية بمحافظة السماوة العراقية، ولافتا الى ان الجمعية تتعامل مع 4 مواقع عراقية عبارة عن مقابر جماعية في كربلاء والسماوة والرمادي والعمارة، متمنيا ان يغلق هذا الملف بالتعرف على هوية رفات آخر أسير كويتي أو غير كويتي في العراق.