بيروت - عامر زين الدين
جال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على بلدتي الشويفات وعرمون والتقى فعالياتها والأهالي، وتطرق معهم الى عدد من القضايا والمواضيع المطروحة على صعيد الطائفة الدرزية خصوصا استكمال المصالحات التي بدأت مع النائب طلال ارسلان والوزير السابق وئام وهاب، وفي الشأن الوطني العام.
وفي هذا السياق، قال عضو كتلة اللقاء الديموقراطي النائب وائل ابو فاعور الذي عاد من زيارة الى الامارات العربية برفقة رئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط، ان وليد جنبلاط «يدعو حزب الله إلى حوار وطني لأن الأمور لا يمكن أن تستمر كما هي نتيجة التداعيات والأعباء على الوضع الداخلي. والخوض في نقاش واضح وصريح معه لأن لبنان لا يستطيع أن يتحمل تبعات السياسات الخارجية لحزب الله. ولا يمكن للبنان أن يكون مخطوفا على الصعيد الخارجي ولا يحق لحزب الله تحميل اللبنانيين تبعات سياساتهم الخارجية وأدوارهم الخارجية».
وأكد أن زيارة الامارات كانت لها عدة أهداف منها لقاء الرئيس سعد الحريري والتشاور معه، واصفا اللقاء بأنه «كان ايجابيا والحوار كان صريحا حول الخيارات السابقة واللاحقة وحول محاولة استكشاف آفاق المرحلة المقبلة. وتناقشنا فيها مع الرئيس سعد الحريري خوض الانتخابات معا ولا شائبة تشوب العلاقة بيننا وتيار المستقبل، والتحالف الأقرب إلينا هو المستقبل والقوات اللبنانية». وقال «التيار الوطني الحر يدشن مسار الانقلاب على الانتخابات النيابية لإلغائها عبر الطعن في المجلس الدستوري ثم عدم توقيع رئيس الجمهورية لمرسوم دعوة الهيئات الناخبة وفي حال لم تتم الانتخابات النيابية فسيتم أخذ الأمر كذريعة لعدم اجراء الانتخابات الرئاسية أو التمديد لرئيس الجمهورية. ولن نقبل بالتمديد لمجلس النواب ولا لرئيس الجمهورية وفكرة الاستقالة في هذه الحالة من مجلس النواب مطروحة لدى العديد من الكتل». ورأى ان استقالة وزير الاعلام جورج قرداحي «تفتح باب النقاش مع الدول العربية، والمرحلة الثانية إجراء حوار لبناني - لبناني لعدم التدخل بالساحات الدولية الأخرى، وأتوقع بعض الانفراجات في الأيام المقبلة على صعيد الأزمتين الحكومية أو الديبلوماسية».