نظّم معهد الكويت للدراسات القضائية والقانونية ندوة أمس تحت عنوان «ظاهرة العنف الأسري المشكلة والحلول» بمشاركة عدد من القانونيين والمختصين بالعلوم النفسية والاجتماعية. وأكدت الأمينة العامة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة والوكيلة المساعدة للتنمية الاجتماعية بوزارة الشؤون هناء الهاجري في كلمتها ضرورة رفع مستوى الوعي الديني والأخلاقي لدى المجتمع ووضع استراتيجيات إعلامية لإبراز خطورة العنف الأسري.
وأوضحت ان أسباب العنف الأسري كثيرة منها التنشئة الاجتماعية والتفكك الأسري وتعاطي المواد المخدرة وغيرها، لافتة إلى الحاجة لمعلومات دقيقة وإحصائيات من شأنها تحديد العنف الأسري باعتباره مشكلة أو ظاهرة. من جهته، قال مدير مركز الكويت لعلاج الإدمان عضو هيئة التدريس بكلية الطب في جامعة الكويت د.عادل الزيد في كلمته إن العنف الأسري لا يقتصر على الضرب فحسب، لذا لابد من فهم السلوكيات التي تندرج تحت مفهوم العنف. وأضاف د.الزيد ان الضرب أمر مرفوض وغير مقبول، مشيرا في هذا الشأن إلى وجوب رفع مستوى الثقافة لدى المجتمع ككل وتوعية أفراده. من ناحيته، قال رئيس قسم الطب النفسي في كلية الطب بجامعة الكويت د.سليمان الخضاري إن العنف ظاهرة معقدة ولا يمكن أخذها من زاوية واحدة فهناك عدة أنواع من العنف منها الجسدي واللفظي وغيرهما من الأنواع التي تكون متعلقة بشخصية الفرد وحالته النفسية.