أصدر رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك قرارا يقضي بإعفاء المدير العام لقوات الشرطة السودانية ونائبه من منصبيهما.
وذكر مكتب رئيس الوزراء السوداني، في بيان نشره عبر صفحته في «فيسبوك»، أن حمدوك أصدر استنادا إلى أحكام الوثيقة الدستورية قرارا يقضي بإعفاء فريق أول خالد مهدي إبراهيم الإمام، والفريق الصادق علي إبراهيم، من منصبي المدير العام ونائب المدير العام لقوات الشرطة. وأشار البيان إلى أن حمدوك أمر كذلك بتعيين الفريق عنان حامد محمد عمر مديرا عاما لقوات الشرطة، وتعيين اللواء مدثر عبدالرحمن نصر الدين عبدالله نائبا لمدير عام قوات الشرطة ومفتشا عاما لقوات الشرطة. من جهة أخرى، أطلقت السلطات السودانية سراح عدد من كبار المسؤولين اعتقلهم الجيش في 25 اكتوبر الماضي وذلك بعد مضي أقل من يوم من بدء إضرابهم عن الطعام.
وذكرت وزارة الإعلام السودانية في بيان مقتضب نشر على صفحتها الرسمية في فيسبوك امس، ان الذين أطلق سراحهم هم: وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف وحاكم ولاية الخرطوم أيمن خالد نمر والمفوض المالي في لجنة إزالة التمكين ماهر ابوالجوخ.
وأضافت ان العديد من السياسيين البارزين لايزالون معتقلين، إذ اعلن بعضهم الدخول في إضراب عن الطعام يوم الجمعة احتجاجا على ظروف احتجازهم.
واعتقل الجيش السوداني في 25 اكتوبر الماضي نافذين ووزراء في حكومة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، كما وضع الأخير قيد الإقامة الجبرية لأكثر من ثلاثة أسابيع، عازيا ذلك إلى اتاحة الفرصة له لـ «تطبيق إجراءات تصحيحية» قبل أن يتم رفع الإقامة الجبرية عن حمدوك وإعادته الى منصبه تحت ضغوط محلية ودولية.
إلى ذلك، رفعت واشنطن تمثيلها الديبلوماسي مع السودان من قائم بأعمال إلى سفير وذلك لأول مرة منذ سنوات طويلة.
وأفادت مراسلة قناة «العربية ـ الحدث» الاخبارية امس، بأنه تم تعيين الديبلوماسي جون جودفري سفيرا للولايات المتحدة في الخرطوم، ليصبح بذلك أول سفير أميركي منذ العام 1996 بعد قطع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.