قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية غير بيدرسن، إن «اللجنة الدستورية السورية لا يمكنها حل النزاع من تلقاء نفسها»، مشيرا إلى أنها «يمكن أن تكون بابا لعملية أوسع».
وفي مداخلة له في «المؤتمر المتوسطي حول التحكم والأتمتة» بإيطاليا، دعا بيدرسن إلى «بناء القليل من الثقة، عبر خطوات متبادلة، خطوات يمكن التحقق منها وقياسها»، مؤكدا على أن «أي مناقشة للتطبيع متروك للعرب والأوروبيين».
وأضاف بحسب ما نقل عنه موقع تلفزيون «سوريا» أنه «ينبغي أن يكون من الممكن إثبات وتبني هذا المسار والعملية، والإعلان عما ترغب الدول في طرحه ووضعه على طاولة المفاوضات».
وكان بيدرسن قدم الخميس الماضي، إحاطة في اجتماع دولي ببروكسل، ضم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية ودولا أخرى، حول آخر مستجدات عمل «اللجنة الدستورية السورية».
وقال خلال إحاطته «أواصل العمل للمضي قدما في عمل اللجنة الدستورية، وبذل جهد أكبر بين اللاعبين الرئيسيين لدفع العملية بثبات إلى الأمام»، مؤكدا «نحن بحاجة إلى مسار سياسي هادف في سورية».
وأشار المبعوث الأممي إلى أن قيود «كورونا» أدت إلى «تعديلات مؤقتة، لكننا نواصل المشاركة والسعي لدفع العملية السياسية إلى الأمام».
وانتهت الجولة السادسة للجنة الدستورية السورية في جنيف بتاريخ 22 من أكتوبر الفائت من دون التوصل إلى أي صيغة مشتركة بين الوفود.
وقال بيدرسن في مؤتمر صحافي بختام الجولة السادسة، إن «محادثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف انتهت من دون إحراز أي توافق حول المبادئ الدستورية الأربعة». كما أعلنت مصادر ديبلوماسية ان الاجتماع السابع للجنة قد تم تأجيله بسبب تطورات تفشي المتحور الجديد عن فيروس كورونا «أوميكرون».