بيروت - بولين فاضل
لا يستطع الفنان مروان خوري إخفاء خجله وإحراجه حين سماه البعض على هامش تكريمه الأخير في كل من القاهرة ودبي بعريس الموسم.
فمروان الذي لطالما عرف بطبع متحفظ عن الخوض في الخصوصيات كان كشف قبل مدة عن خطوبته من شابة من خارج الوسط الفني، وقد اصطحبها معه إلى أكثر من مناسبة، الأمر الذي فتح الباب أمام أسئلة المحبين والفضوليين، أجاب عن بعضها القليل مروان قائلا إنه مودع العزوبية ليدخل القفص الذهبي في العام 2022 في حفل زفاف في بيروت يعقبه حفل آخر في دبي، موضحا أنه كان في باله الزواج «على الساكت» من دون عرس، لكن كما يبدو لن يحصل الأمر على هذا النحو.
وعن خطوة الزواج بعدما اشتهر بعزوبيته وأقر أكثر من مرة بالخوف من الارتباط يقول مروان: الأكيد اني سعيد جدا بعزوبيتي، لكنني قررت التخلي بعض الشيء عن هذه السعادة، ولو أردت السير بنصيحة المتزوجين بعدم الزواج، لبقيت بمنأى عن المشروع لكنني قررت الاقدام على الخطوة.
وعما لفته في شريك المستقبل للعدول عن فكرة عدم الارتباط، يقول إن أحدا لا يستطيع السؤال لم هذا الشخص وليس سواه، لكن الأكيد أنه أحب في نصفه الآخر قدرة تفهمه له وقربه منه.
وحول نشاطه الفني راهنا، يبدو انه بعد «لو» و«بتمون» لإليسا و«مغرم» لجاد نخلة ينشغل مروان الآن بإعداد أكثر من أغنية لنفسه ولغيره من الفنانين في مقدمهم إليسا وكارول سماحة، إضافة إلى انجاز التحضير لأغنية جميلة باللهجة اللبنانية للفنانة شيماء سليمان، ويؤكد خوري أن أكثر من فنان يتطلع إلى الكتابة والتلحين له، لكن الظروف لا تسنح أحيانا، نظرا لميله إلى العد للألف قبل صنع عمل مميز لفنان مميز.
وعما إذا كانت الغلبة في داخله هي للشاعر أم للملحن، يجيب مروان: الناحيتان حاضرتان فيّ، لكن الكلمة أحيانا تسبق اللحن وأحيانا أخرى اللحن هو الذي يسبق الكلمة، في الوقت عينه، ولا أنكر أن الموسيقى هي التي ولدت في البداية وقبل أي شيء آخر.