آلاء خليفة
أوضح اختصاصي الأمراض الفيروسية الاكلينيكية د.محمد أبل ان على الرغم من ان المتحور أوميكرون يسبب حالات اصابة خفيفة (زكام) في أغلب الحالات الا ان سرعة انتشاره تؤدي الى زيادة في عدد الحالات.
وشدد أبل في تصريح خاص لـ«الأنباء» على انه من الضروري للتعامل مع انتشار أوميكرون اخذ جرعتي التطعيم واخذ الجرعة التنشيطية خصوصا فئات الاختطار بالاضافة الى لبس الكمامات في اماكن التجمعات.
وأكد أبل على انه من المهم جدا في هذه الفترة المبادرة لأخذ تطعيمي كورونا والإنفلونزا الموسمية، موضحا ان الاصابة المزدوجة قد تكون خطيرة خصوصا على فئات الاختطار ككبار السن واصحاب الامراض المزمنة غير المستقرة واصحاب الامراض المناعية، داعيا الجميع الى تلقي التطعيمين تفاديا للاصابة بهذه الفيروسات او تفاديا لحدوث اعراض شديدة ومضاعفات جراء الإصابة.
من ناحية اخرى، اوضح أبل ان «فلورونا» ليس بمرض جديد ولا فيروس جديد نتج عن اندماج كورونا مع الانفلونزا، موضحا ان «فلورونا» هو مصطلح «غير علمي»، وهذا الامر وارد حصوله كون الاصابة الثنائية والثلاثية وحتى الرباعية بين فيروسات الجهاز التنفسي أمر غير جديد خصوصا في موسم الشتاء.
وذكر أبل ان الاصابة الثنائية او الثلاثية تعني اصابة بفيروسين او ثلاث او اكثر من فيروسات الجهاز التنفسي وتم تسجيل حالات للاصابة المزدوجة بين فيروسات كورونا وفيروسات الانفلونزا الموسمية بأنواعها في موسم الشتاء السابق ونشرها في مجلات علمية، موضحا ان الحالات ليست شائعة ولكن واردة الحصول.
وفي رده على سؤال حول هل الاصابة المزدوجة بين فيروسي كورونا والانفلونزا تعني مرضا أشد؟ قال أبل انه قد تسبب الاصابة المزدوجة اعراضا أشد للمرض وتم تسجيل بعض هذه الحالات ولكن ليست بالضرورة، لافتا الى ان العديد من حالات الاصابة الثنائية او الثلاثية لفيروسات الجهاز التنفسي تحدث بها اعراض خفيفة ولا تحتاج الى أي علاج.