قال رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، م.علي عيسى إن الجمعية تسعى لزيادة مجالات التعاون المشترك بين مصر وكوريا الجنوبية، لخلق مزيد من الفرص والعمل للوصول إلى الاقتصاد الأخضر.
وأوضح عيسى - خلال المائدة المستديرة لمؤتمر الأعمال المصري الكوري حول الاقتصاد الأخضر والمستقبل - أن ذلك يأتي مواكبا لكل الجهود الحثيثة التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل التأكيد على ضرورة العمل المشترك والتحرك الجماعي لدول العالم أجمع.
وأضاف ان ذلك لمجابهة تلك التحديات الناتجة عن التغيرات المناخية، وإيمانا بالدور الإقليمي والدولي الذي تقوم به مصر، فقد تم اختيارها لتكون الدولة المضيفة لقمة المناخ COP 27.
وأشار إلى أن ما شهدته كوريا من طفرة تنموية استطاعت أن تضعها في مصاف الدول الصناعية العظمى لم يأت مصادفة، بل كان نتيجة تخطيط إستراتيجي ومتابعة دقيقة للأداء والاهتمام بمجال البحوث والتطوير والذي وضع كوريا في صدارة دول العالم في مجالات براءات الاختراع والتكنولوجيا المتطورة.
وأشار إلى أن مصر تشهد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة اقتصادية غير مسبوقة وخطوات جادة نحو إصلاح اقتصادي متكامل الأركان على المستوى المالي والنقدي والهيكلي وأيضا الاجتماعي، مضيفا ان الحكومة المصرية حرصت على اتخاذ القرارات المحفزة، للاستثمار إيمانا منها بالدور المحوري الذي يقوم به القطاع الخاص بصفته الشريك الإستراتيجي الأكبر في عملية التنمية الاقتصادية.
وأكد أن مجتمع الأعمال المصري يسعى - جاهدا - لتعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع شركائه في كوريا، لذا حرصت الجمعية خلال المنتدى على أن يكون متواجد ممثلا لأهم القطاعات ذات الأولوية وعلى رأسها الصناعة، الطاقة، تكنولوجيا المعلومات، التشييد، النقل، تدوير المخلفات، الصحة، تحلية المياه وجميعها مرتبطة ارتباطا وثيقا بالاقتصاد الأخضر.