دافع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بشراسة عن نفسه حيال انتقادات المعارضة بعد أن بات منصبه معلقا الآن على نشر تقرير قد يكون مدويا بشأن الحفلات التي نظمت بمقر رئاسة الوزراء في «داونينغ ستريت» خلال فترات الإغلاق بسبب تفشي فيروس «كورونا».
وأكد جونسون الذي يتزعم حزب المحافظين الحاكم والمتهم بالكذب، والذي دعي إلى الاستقالة، أنه يركز على الانتعاش الاقتصادي أو الأزمة في أوكرانيا، وشدد لهجته في أجواء عاصفة.
وخلال جلسة عاصفة لمجلس العموم أمس، اتهم زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني بـ «ازدراء» البلاد، واضطر رئيس المجلس ليندساي هويل الى التدخل مرارا لإعادة الهدوء موبخا نائبا عماليا لوصفه جونسون بـ «الكاذب».
وقال رئيس الوزراء البريطاني، إنه لن يستقيل من منصبه، لكنه أقر بضرورة تنحي الوزراء الذين ضللوا البرلمان عن عمد.
واتهم ستارمر جونسون خلال جلسة المساءلة البرلمانية أمس بتغيير روايته عن التجمعات وقت الإغلاق وسأله عما إذا كان سيتنحى الآن. وردا على هذا السؤال، أجاب جونسون «لا».