استمرت الهيئات الكويتية في نشاطها الإنساني المتجدد لتقديم يد الدعم والمساندة في المنطقة والعالم خاصة على الصعيد الإغاثي والقطاعين الصحي والتعليمي.
وتركزت الأعمال المتنوعة التي قامت بها أخيرا الكويت عبر مؤسساتها المختلفة لدعم المحتاجين والمنكوبين في كل من بنغلاديش والعراق واليمن.
وبداية مع بنغلاديش، حيث وقعت جمعية الهلال الأحمر الكويتي مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأربعاء الماضي اتفاقية تعاون لدعم وتنفيذ برنامج إغاثي وطبي للنازحين من الروهينغيا في بنغلاديش.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية د.هلال الساير في تصريح لـ «كونا» عقب توقيع الاتفاقية أهمية هذه الخطوة التي تلبي الحاجات الملحة للنازحين من الروهينغيا في بنغلاديش وتساهم في التخفيف عنهم في الفترة الحالية.
وقال إن الاتفاقية تأتي ضمن المشاريع الإنسانية للجمعية واستمرارا للرسالة التنموية الإنسانية الكويتية حيث تهدف إلى إيصال وتوفير المساعدات الإغاثية والصحية لنازحي الروهينغيا في بنغلاديش.
وأضاف أن الاتفاقية مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدعم القطاع الصحي وقطاع المياه والصرف الصحي مبينا أنها توفر مجالا أوسع في العمل الإنساني والإغاثي للتخفيف من أعباء النزوح.
من جانبه، قال رئيس البعثة الإقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر لدول مجلس التعاون الخليجي، ومقرها الكويت، عمر عودة إن الاتفاقية تعد دليلا على الجهود الجوهرية التي تبذلها اللجنة الدولية للصليب الأحمر وجمعية الهلال الأحمر الكويتي والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية لدعم العمل الإنساني في العالم.
وأضاف أنه من خلال هذه الجهود المشتركة سيتلقى آلاف الأشخاص مساعدات إنسانية حيوية بما في ذلك الرعاية الصحية والمياه النظيفة والمستلزمات اليومية لتحسين ظروفهم المعيشية في «كوكس بازار» في بنغلاديش.
وذكر عودة أن الاتفاقية تعكس أيضا الطموحات المشتركة لكل من اللجنة الدولية والكويت لتعزيز العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم معربا عن بالغ الشكر لوزارة الخارجية لدورها المحوري في تحقيق هذه الشراكة الاستراتيجية.