- «بيبي» يعيدنا للعلاقة الحلوة بين الجيران التي «ولهنا عليها»
- «انتقام مشروع» أجواء من الرومانسية لا تخلو من الخيانة
حوار: ياسر العيلة
فنان من طراز خاص، من عائلة فنية بامتياز، فجده الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، لذلك لديه جينات فنية دعمها باختياراته المتنوعة، التي تترك بصمة في أي عمل فني، هو الفنان والمنتج الشاب عبدالله عبدالرضا الذي تحدث لـ «الأنباء» عن جديده من الأعمال الفنية في السطور التالية:
في البداية حدثنا عن أعمالك الجديدة.
٭ عندي عملان لشهر رمضان المقبل، الأول بعنوان «بيبي» بطولة النجوم شجون، بشار الشطي، والفنانة القديرة أسمهان توفيق، غدير السبتي، أحلام حسن، زينب بهمن، مي البلوشي، شوق، بدر الشعيبي، فهد الصالح، غادة الزدجالي، جنى الفيلكاوي، ومجموعة كبيرة من الشباب مثلما اعتدت على ذلك في أعمالي كوني بالنهاية ابن معهد الفنون المسرحية وكنت احتاج الى من يأخذ بيدي ويمنحني الفرصة مثلهم، وفي النهاية «الزين يفرض نفسه»، والعمل من إخراج محمد سمير، وتأليف أحمد العوضي، الذي سبق أن حققنا معا نجاحات في اعمال للمنصات مثل مسلسلي «ملاك رحمة» و«اعتراف» وحاليا نلتقي في مشروع درامي اكبر لمحطة «mbc» من خلال مسلسل «بيبي».
حدثنا عن قصة المسلسل.
٭ بشكل مختصر، تدور الحكاية حول فتاة تدعى «بيبي» لديها إعاقة ذهنية ومع توالي الاحداث سنعرف لماذا حدث معها ذلك، فهي فتاة على سجيتها وتتعامل بعفويتها ومثلها من ذوي الهمم متواجدون في مجتمعنا، وسوف نشاهد كيف أنها صديقة كل أهل «الفريج» الذي تعيش فيه، ويحتوي العمل على اكثر من خط درامي منها خط شجون وبشار، وخط آخر يجمعني مع غادة الزدجالي، وخط يجمع أحلام حسن ومي البلوشي وفهد الصالح وجنى الفيلكاوي، والعمل «لايت كوميدي» فيه كوميديا سوداء، ويتحدث عن «الفريج» ومن خلاله سنشاهد البيت الكويتي المعتاد، نحن «ولهنا» على هذه الأجواء الجميلة التي افتقدناها في علاقة الجيران لبعضهم البعض وحق الجار على الجار وغيرها من العادات الجميلة التي تربينا عليها ونفتقدها حاليا.
وماذا عن العمل الآخر؟
٭ هو مسلسل «انتقام مشروع»، تأليف الكاتبة والروائية العراقية نور البدري، وأنا معجب جدا بكتابته واشتريت منها أكثر من نص، والإخراج لحسين دشتي في ثاني تعاون يجمعني معه بعد مسلسل «ماذا لو»، والعمل من بطولة محمود بو شهري في ثاني تعاون لي معه بعد مسلسل «اعتراف» ويسعدني أن أعيد التجربة معه مرة أخرى فهو أخ قبل أن يكون فنانا، كما ألتقي من خلال هذا المسلسل للمرة الأولى أيضا مع الفنان عبدالله بوشهري، وهو من النجوم المفضلين عندي، والعمل بشكل عام أحدثه قائمة على ثلاثة أشخاص هم محمود وعبدالله بوشهري وشهد خطاب وهي إعلامية ومذيعة عراقية تعمل في محطة «mbc» في أول تجربة لها في مجال التمثيل، بالإضافة إلى وجود مجموعة من النجوم الآخرين على رأسهم الفنان القدير أحمد السلمان وأسامة المزيعل والفنان الشاب فيصل المزعل وأسرار دهراب شقيقة الفنانة ليالي دهراب، وهي وجه جديد قادم بقوة على الساحة الفنية، ومعنا أيضا أريج العطار وهي فنانة مبدعة ومتواجدة دائما في جميع أعمالي، وتدور أحداث المسلسل حول علاقة حب تجمع بين شاب وفتاة في أجواء رومانسية تتخللها بعض الأحداث مثل الخيانة، والعملان إنتاج شركة «إيغل فيلمز» للمنتج الكبير جمال سنان، وتنفيذ شركتنا «كتويل»، وإشراف عام للعراب حسن السلمان.
وماذا عن الأعمال التي انتهيت من تصويرها ولم تعرض حتى الآن؟
٭ عندي مسلسل «اعتراف» ومسلسل «ديستوبيا» وهما عملان للمنصات، كل واحد منهما يتكون من 8 حلقات، الأول «اعتراف»، تأليف مريم الهاجري، وإخراج محمد سمير، وأشارك في بطولته مع محمود بو شهري ولمياء طارق وليلى عبدالله وعبدالله بهمن وفهد الصالح، والثاني «ديستوبيا»، تأليف حبيبة العبدالله، وإخراج أحمد عبدالواحد، وبطولة خالد أمين وفيصل العميري وعبدالله تركماني وناصر الدوسري وشهد الياسين وآخرين.
لماذا نلاحظ تكرار أسماء عدد من الفنانين في أكثر أعمالك؟
٭ أنا بشكل عام مع «الشللية» الناجحة، وأقدم خلال العام اكثر من عمل، وبالرغم من ذلك لا أكرر الوجوه في كل أعمالي إلا في أضيق الحدود، بمعنى ان الفنانين الذين تشاهدهم في مسلسل «اعتراف» على سبيل المثال غير المتواجدين في مسلسل «انتقام مشروع»، غير المتواجدين في مسلسل «بيبي».
هل اختيار نجوم أعمالك يتم عن طريقك كمنتج أم بالتشاور مع المخرجين؟
٭ لا طبعا يتم بناء على اختياري أنا والمحطة التي سيعرض عليها العمل، ثم يأتي دور المخرج، وقبل كل ذلك حسب احتياجات النص.
بما انك منحت ممثلين شبابا فرصا للظهور، هل لديك النية لمنح مخرجين شباب نفس الفرص في أعمالك؟
٭ طبعا هناك أسماء كثيرة يسعدني التعاون معهم مثل جاسم الحربان وجاسم المهنا على سبيل المثال.
هل الوصول لك كمنتج صعب؟
٭ بالعكس أنا باب شركتي مفتوح للجميع، والكل يعرف رقمي، وأتشرف بهم جميعا.