- نشكر وزير العدل وقيادات «القوى العاملة» على التعاون وتعديل ملفات الصيادين ونسب العمالة
محمد راتب
استقبل مدير عام الهيئة العامة للقوى العاملة أحمد الموسى، رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان ونائب الرئيس نبيل المضاحكة، ورئيس اتحاد منتجي الألبان الطازجة عبدالحكيم الأحمد، حيث أبدى الموسى تفهمه إزاء مطالب الاتحادين ووعد بتحقيقها.
وقدم الصويان الشكر للموسى على تعديل ملفات الصيادين، وحل مشكلة نسب العمالة في قطاع الصيد فور عودته لمنصبه، حيث عادت الأمور كما كانت عليه واستثناء الاتحادات التي توفر الأمن الغذائي من نسب العمالة، وتحديث ملفات أصحاب الرخص، معربا عن شكره لوزير العدل ووزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة المستشار جمال الجلاوي والمسؤول عن «القوى العاملة»، مشيدا بسياسة التعاون التي ينتهجها وقياديو الهيئة، مثمنا جهود جميع المسؤولين في التعاون الهادف والمثمر مع مجالس ادارات الاتحادات المعنية بتوفير الأمن الغذائي ما يصب في استقرار الأسعار.
ودعا عموم الصيادين الى بذل الجهود لتوفير كميات أكثر من المنتجات البحرية للمستهلكين بأسعار مناسبة والحفاظ على البيئة البحرية والمخزون السمكي من أجل التنمية المستدامة والاستخدام العادل بين الأجيال.
وأضاف: نحن مسؤولون أمام المسؤولين والشعب الكويتي بتوفير جميع أنواع المنتجات البحرية المحلية بشكل يومي، لافتا إلى أن جميع مصيد اتحاد الصيادين للسوق المحلي، ونعمل جاهدين على استقرار الأسعار وتوفير الأسماك المحلية، معربا عن آماله بتحقيق جميع مطالب الصيادين وإزالة التحديات التي تواجههم، داعيا المسؤولين إلى الوقوف مع القطاعات المنتجة وتقديم الدعم المناسب للاتحادات التي تعمل على توفير الأمن الغذائي، وذلك وفق القوانين والقرارات المعمول بها.
وشدد الصويان على ضرورة التنسيق مع دول الجوار وتفعيل وتنفيذ المعاهدات والاتفاقيات لمنع الصيد أثناء فترات الحظر الموسمية لبعض الأسماك والربيان، خاصة أن صيادي الكويت يعتبرون الأكثر التزاما بالمنطقة، آملا أن تشهد الفترة المقبلة انفراجة في مطالب الصيادين العالقة والتي يأتي في مقدمتها النقعة وقرية الصيادين التي تمت إزالتها عام 2000 تحت وعود بناء قرية بديلة، لافتا إلى معاناة الصيادين في نقل معداتهم، وإيجاد سكن للعمالة، خاصة أن الصيد من المهن الشاقة والتي لها خصوصية وتتطلب وجود قرية بها جميع الخدمات.