أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية تحديث إجراءات الدخول إلى المملكة لأداء العمرة أو الزيارة، ودعت الزائرين - بغضّ النظر عن حالة تحصينهم ضد «كورونا»، إلى إحضار شهادة معتمدة (بي.سي.آر) تؤكد سلبية الإصابة، أوفحص المستندات الخاصة بالفيروس وفق عينة تؤخذ قبل 48 ساعة من الوصول إلى المملكة.
وذكرت الوزارة في بيان أمس أنه سيبدأ العمل بهذه الإجراءات اعتبارا من الساعة الواحدة صباح غد.
ولفتت إلى أن القرار جاء حفاظا على صحة وسلامة ضيوف الرحمن وبناء على ما ورد من الجهات المختصة بشأن الإجراءات التي اتخذتها المملكة لمواجهة فيروس «كورونا» ومتحوراته.
على الصعيد العالمي، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن بلاده ستعيد في 21 الجاري فتح حدودها أمام السياح الملقحين بالكامل، بعدما فرضت قيودا على السفر بسبب جائحة كوفيد-19 كانت من بين الأكثر تشددا في العالم.
وقال موريسون امس: «مر ما يقرب من عامين منذ أن قررنا إغلاق حدود أستراليا».
وخففت البرتغال امس القيود المفروضة على القادمين الذين بحوزتهم شهادة صحية أوروبية، ولاسيما لجهة عدم مطالبتهم بتقديم اختبار كوفيد-19 سلبي لدخول البلاد.
وسيتم إعفاء المسافرين الحاصلين على «شهادة كوفيد رقمية صادرة في الاتحاد الأوروبي» أو أي «شهادة تثبت تلقي اللقاح معترف بها» من إبراز فحص سلبي عند وصولهم إلى البلاد، وفقا لقرار الحكومة البرتغالية.
وتثبت شهادة كوفيد الرقمية الصادرة عن الاتحاد الأوروبي إما تلقي اللقاح وإما اختبارا سلبيا وإما تعافي من الإصابة بكوفيد-19 منذ أقل من 6 أشهر.
في المقابل، أعلنت وزارة النقل الإندونيسية عن حظر مؤقت لدخول السياح الأجانب عبر مطار (سوكارنو هاتا) الدولي بالعاصمة جاكرتا وذلك بعد ارتفاع مفاجئ لحالات الإصابة بفيروس (كوفيد 19).
من جهة أخرى، تم إغلاق مدينة في جنوب غرب الصين بعد أن كشفت الفحوص الجماعية عما يقرب من 100 إصابة بفيروس كورونا، ما يوسع معركة الصين المطولة لإعادة إصابات الفيروس إلى الصفر.
وهذه هي ثالث مدينة تعزلها الصين في غضون الشهرين الأخيرين، حيث أظهر تفشي متحوري دلتا وأوميكرون مدى صعوبة احتواء المتحورات الجديدة شديدة العدوى.
في هذه الأثناء، أعلن كبير خبراء الأمراض المعدية في الصين وو زونيو، أن الصين لن تجري أي تعديلات على سياسة «ديناميكية عدم التسامح» التي تتبعها في التعامل مع جائحة (كوفيد-19)، لأن الاعتماد على اللقاحات وحدها لا يمكنه أن يحتوي الفيروس إلا انها تظل السلاح الأهم في الحد من الجائحة بما في ذلك متحور أوميكرون».