قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية إن الولايات المتحدة تواجه تهديدات متزايدة من جماعات متطرفة محلية وأجنبية، سلطت الضوء عليها أزمة رهائن الكنيس اليهودي في تكساس وتهديدات بتفجير كليات وجامعات تاريخية للسود.
ويأتي هذا التحذير بعد أن ألغت مدارس في جميع أنحاء الولايات المتحدة الدراسة وأصدرت أوامر بالاحتماء في المكان الأسبوع الماضي. وفشل المحققون في نهاية المطاف في العثور على متفجرات.
وقالت الوزارة في نشرة امس إن «التهديدات الموجهة لكليات وجامعات تاريخية للسود وغيرها من الكليات والجامعات ومنشآت يهودية وكنائس تثير القلق وقد تلهم جهات وكيانات متطرفة بالتعبئة للعنف».
وقالت وزارة الأمن الداخلي ان «أنصار المنظمات الإرهابية الأجنبية شجعوا على تكرار هجمات على شاكلة هجوم 15 يناير 2022 على الكنيس اليهودي في كوليفيل بولاية تكساس»، لافتة الى ان الولايات المتحدة لاتزال تشهد تهديدات متزايدة.
وأضافت: «لايزال الإرهابيون الأجانب عازمين على استهداف الولايات المتحدة والأميركيين، وقد يسعون للاستفادة من البيئة الأمنية المتطورة في الخارج للتخطيط لشن هجمات».
كما حذرت الوزارة من أن تنظيم داعش أو الفصائل التابعة له قد تصدر دعوات علنية للانتقام بسبب غارة للقوات الخاصة الأميركية في سورية مؤخرا أدت إلى مقتل زعيم التنظيم أبوإبراهيم الهاشمي القرشي. وكان المسلح البريطاني المولد مالك فيصل أكرم احتجز الشهر الماضي 4 أشخاص رهائن في مجمع بيت إسرائيل في كوليفيل بولاية تكساس، بمن فيهم الحاخام تشارلي سيترون ووكر. ولوح بمسدس واحتجزهم رهائن لـ 10 ساعات. وانتهت المواجهة بإطلاق سراح الرهائن الأربعة دون أن يصابوا بأذى ومقتل المشتبه بهم بعد اقتحام قوات الأمن للمجمع.
وحذرت أجهزة المخابرات الأميركية قبل أشهر من تهديد بأن متطرفين ينتهجون العنف ممن تحركهم دوافع عنصرية، مثل المتعصبين للبيض، قد يسعون إلى تنفيذ هجمات تسقط إصابات جماعية في صفوف المدنيين.