- الشيخ جابر العلي رجل دولة من الطراز الأول أحاط بكل عمل أُسند إليه وأبدع في رئاسة دائرة الكهرباء وأنجز فيها كثيراً مما هو مطلوب
- الشيخ علي الخليفة العبدالله كان من أبرز رجالات الأسرة الحاكمة في عصره وبطلاً في معركة الجهراء وقاد دائرة الأمن العام لحماية البلاد من الأشرار
- الشيخ ناصر المبارك كان قوي البصيرة تعدت شهرته الحدود وصار معروفاً لدى أهل العلم والأدب والفضل بمكانة يستحقها كل الاستحقاق
بقلم د.يعقوب يوسف الغنيم
سوف تأتي في بضعة فصول قادمة أحاديث تتعلق ببعض الشخصيات الكويتية التي كان لها دور في حياتنا العامة، ولها ذكر حميد بين الناس جميعا. ومن حقهم علينا أن نشير اليهم ونذكر شيئا من أعمالهم.
وسنعمد هنا إلى بيان السير الذاتية لثلاثة منهم، علما بأن اختيار هؤلاء الثلاثة لا يعني تفضيلا لهم على غيرهم، إذ إننا نجد في ماضي بلادنا كثيرين ممن يستحقون الإشادة، ولكننا نقدم من كل هؤلاء هذه النماذج للدلالة، وها نحن نذكر أول ثلاثة رجال ينطبق عليهم حديثنا الذي قدمناه هنا:
1 - الشيخ جابر العلي السالم الصباح
وهو رجل دولة من الطراز الأول، له صلات عميقة بكل أطياف المجتمع، وكان وثيق الصلة بالناس جميعا كثير الاطلاع، محيطا بكل الأعمال التي أسندت إليه، وأنا أكتب هذه الورقة عن معرفة تامة به وبطريقته في العمل، فقد كنت أعمل تحت قيادته عندما كان وزيرا للإعلام، وقد عرفت كثيرا من الأمور التي تتعلق بمنهجه في العمل واستفدت من خبراته وتجاربه، رحمه الله تعالى.
برز «أبوعلي» في ميدان العمل الرسمي عندما صدر القرار الأميري الذي عين بموجبه رئيسا لدائرة الكهرباء في أواخر شهر أبريل لسنة 1952م، ولم تكن الوزارات قد نشأت، لذا فقد كانت تتولى الأعمال الحكومية - وقتذاك - دوائر يكون المسؤول عن كل واحدة منها رئيس بمنزلة وزير.
وكان تسلمه لدائرة الكهرباء مفاجأة لأنه أول رئيس لها عندما تأسست، ذلك لأن الكهرباء قبل ذلك كانت تدار عندنا بواسطة شركة كويتية أدت دورها إلى أن اتسعت الخدمات المطلوبة منها، فأصبح من الضروري أن تتولى الحكومة المهمة، وأن تضع خدمة الكهرباء تحت مظلتها.
كان الشيخ جابر العلي الصباح في مطلع شبابه عندما أسندت إليه هذه المهمة، ولكنه كان جديرا بالقيام بها، وكان الناس يعقدون عليه الآمال بما عرفوه عنه من تفتح ذهن ورغبة في العمل ونزعة وطنية عالية.
وقد هللت مجلة الرائد التي كان نادي المعلمين الكويتي يصدرها - آنذاك - في عددها الصادر في شهر مايو لسنة 1952م لهذا الاختيار الذي جاء في موضعه، وقالت: «عين صاحب السعادة الشيخ جابر العلي السالم الصباح رئيسا لمصلحة الكهرباء.
وسعادة الشيخ جابر معروف في الأوساط الثقافية والاجتماعية باطلاعه الواسع وأدبه الجم، كما اشتهر سعادته بحبه العميق ونخوته الأصيلة لكل كويتي.
و«الرائد» التي تهنئ المنصب برئيسه تسأل المولى أن يسدد خطى سعادته لما فيه خير البلاد آملة له مستقبلا باهرا في رعاية مصالح الكويت، وما فيه خير الكويتيين».
لقد كان الشيخ جابر العلي الصباح في الرابعة والعشرين من عمره حين تولى رئاسة دائرة الكهرباء، ولكنه أنجز فيها كثيرا مما هو مطلوب، وكان قديرا على ذلك، فقد أُعدَّ له.
واختار هذه العبارات من أوراقي لكي تتضح الصورة الناصعة لتاريخ هذا الرجل، وذلك كما يلي:
ولد الشيخ جابر العلي السالم في فريج الشيوخ، وسط العاصمة سنة 1927م في عهد المرحوم الشيخ أحمد الجابر الصباح، وعاش في كنف أسرة لها أصولها وتقاليدها، واختلط بأبناء الكويت الذين ظل على صلة بهم، لما وجده فيهم من وفاء وإخلاص، وهو فوق ذلك كله جدير بأن تمتلئ نفسه بكل تلك النخوة، والقدرة على مجابهة كل حادث، والسمو عن الدنايا بكل صفاتها، فهو حفيد الشيخ مبارك الصباح، واضع الأسس التي سارت عليها البلاد فيما تلا عهده الذي استمر منذ سنة 1896م حتى سنة 1915م، والذي كان له دوره البارز ليس في أحداث الكويت فحسب، بل في أحداث المنطقة كلها، وجدُّ جابر العلي المباشر هو الشيخ سالم المبارك الصباح قائد معركة الجهراء المعروف، وحاكم الكويت في الفترة ما بين سنة 1917م وسنة 1921م أما الوالد فهو علي بن الشيخ سالم المبارك الذي مات شهيدا في معركة من المعارك التي خاضها لصالح الكويت في يوم السابع والعشرين من شهر يناير لسنة 1928م، وهو قريب من اليوم الذي ولد فيه الشيخ جابر الذي كتب له ألا ينعم بالعيش في أحضان والده، ولم يمهل القدر والدته، فتوفيت وهو طفل صغير، وبذا حرم من حنان الأب والأم، وقضى شطرا من طفولته في كنف عمه الشيخ فهد السالم الصباح، ولا شك في أن هذه الطفولة التي عاشها الشيخ في مثل هذه الظروف هي التي أورثته الاعتماد على النفس، والجد والدأب المستمر في العمل، وهي ميزات وهبها الله له، على عكس كثيرين ممن عاشوا في مثل ظروفه، وذلك بفضل الاستعداد الفطري عنده، وفضل احتضان الأسرة الكبيرة لهذا الطفل الذي ما لبث أن صار ذا شأن كبير.
وإذا عرفنا أن هذا الوالد قد خاض تلك المعركة وهو ابن ثلاثين سنة، فهو من مواليد سنة 1898م، أدركنا أي همة عالية تميز بها هذا الرجل، وأي قدرة تميز بها على تجاوز الأخطار، وعدم الخضوع لها، ثم علمنا أن هذا الوالد قد أورث ابنه الذي لم يره العديد من صفاته، وقد عرفنا الكثير من السجايا الكريمة، وسمات الاعتزاز بالنفس، والطموح المستمر إلى الأفضل في جابر العلي السالم الصباح، طبعا طبع عليه، وإرثا ورثه من رجال هو منهم، وبقي متميزا بكل تلك الصفات إلى أن لقي ربه ظهر يوم الخميس الموافق 17 من مارس لسنة 1994م عن عمر يناهز السادسة والستين عاما.
2 - الشيخ علي الخليفة العبدالله الصباح
من أبرز رجال الأسرة الحاكمة في عصره، وكان رجلا شجاعا، تعرف شجاعته فيما ورد عنه من جهد يبذله في المعارك التي خاضها دفاعا عن الوطن. ويذكر له من ذلك أنه كان بطلا من أبطال معركة الجهراء التي قادها أمير البلاد الأسبق الشيخ سالم المبارك الصباح في سنة 1920م.
وكانت دائرة الأمن العام تحت قيادته من أهم الدوائر الحكومية، لأنها هي التي تحمي البلاد من الأشرار، وتكفل أمن الأهالي، وتقوم بأعمال أخرى مهمة منها تنظيم معاملات السفر للمسافرين والقادمين.
والشيخ علي الخليفة إلى جانب أعماله الرسمية المهمة هذه، فإنه رجل طيب النفس مرح يحب الناس ويحبونه، وله علاقات قوية شهد بها شعر الشاعر النبطي حمد المغلوت الذي كان لا ينقطع عن زيارته وقراءة شعره عليه.
وقد قال هذا الشاعر قصيدة غزلية جميلة غنتها الفرق الغنائية الشعبية وانتشرت في طول البلاد وعرضها، وكان فيها ذكر الشيخ علي بكل وضوح، ومطلعها:
باح العزا من الجيب الجنوبي
يا علي كن القلب بالكف مجذوب
يا علي تذكار أريش العين دوبي
زوله إيْزَوَّل لي ونا عَنْه محجوب
وقد توفي الشيخ علي الخليفة الصباح إثر مرض عضال، ففقدت الكويت بفقده رجلا من رجالها العاملين في مجال الأمن والحفاظ على البلاد من شر معتد.
3 - الشيخ ناصر المبارك الصباح
نشأ هذا الرجل الفاضل في كنف أبيه حاكم الكويت الأسبق مبارك الصباح (1896م -1915م)، وقد كان مكفوف البصر، ولكنه كان قوي البصيرة يدرك الأمور على حقيقتها.
ويقبل على طلب العلم حتى أنه كوَّن لنفسه مكتبة عامرة تزخر بكل كتاب مفيد في شتى علوم العربية وعلوم الدين والأدب. وكانت له صلات متينة مع كثير من الأهالي، خاصة أولئك الذين يهتمون بما يهتم به من علم وثقافة، وحرص على خدمة المجتمع بأسره.
ولد الشيخ ناصر المبارك في سنة 1883م، وتوفي في سنة 1917م. وعاش مذكورا بدماثة أخلاقه، وحرصه على العلم والعلماء.
وعُرف بتلك المكتبة التي تمتلئ بأمهات الكتب، حتى صارت - بعد وفاته - أساسا لمكتبة المعارف العامة، وتكاملت هذه المكتبة بناء على المجموعة القيمة التي اهتم الشيخ ناصر بجمعها مع ما كان في تلك المكتبة من كتب، ولم يكن الشيخ ناصر المبارك معروفا بعلمه وفضله في الكويت وحدها، بل كانت له شهرة تعدت الحدود وصار معروفا لدى أهل العلم والأدب والفضل في خارج الكويت، وهذه شهرة يستحقها كل الاستحقاق.
ومن الدلائل على انتشار صيته في خارج الكويت في ذلك الوقت التي كانت البلاد فيه شبه منعزلة عن العالم أننا نجد زائرا من زوارها من أبناء مصر يتحدث عنه بعد أن جالسه في الكويت، ورأى مكتبته العامرة واستمع إلى أفكاره النيرة.
كان هذا الزائر هو الشيخ رشيد رضا، الذي زار بلادنا فاحتفت به أتم احتفاء، وأقامت له الاحتفالات التكريمية. وفي خلال زيارته قام بإلقاء خطب ومحاضرات في المساجد والمجالس، فأثار في الناس الرغبة في طلب العلم، وتحسس مدارج الرقي وسلوكها، فالخير كل الخير في عدم التواني عن ذلك. والدنيا - في كل مكان - في تقدم مستمر، ونحن لابد أن نسير في طريق التقدم ولا نتخلف عن غيرنا من الأمم.
ومن المهم أن نذكر عن الشيخ رشيد رضا شيئا من سيرته الذاتية.
فنقول إنه من أصل لبناني ولد في سنة 1865م في بلدة قريبة من طرابلس لبنان. وعاش في رعاية والده الذي اهتم بتعليمه، حتى صار مجازا في تعليم غيره من طلبة العلم، ثم سافر إلى مصر، وتلقى العلم على يد الشيخ الشهير محمد عبده، وصار خليفته من بعده.
وكان من رواد الإصلاح الذين عملوا على النهوض بالأمة الإسلامية، وقد ألّف عددا من الكتب منها تفسير المنار مستكملا فيه ما بدأه شيخه محمد عبده. وقد توفي في اليوم الثاني والعشرين من شهر أغسطس لسنة 1935م.
هذا، وقد وصف دائما بأنه صاحب مجلة (المنار) التي أخذ اسمها من اسم التفسير الذي أتمه بعد شيخه، وكانت من أعماله الجليلة وقد بدأ إصدارها في سنة 1899م، وتوقفت في سنة 1935م، وهي سنة وفاته.
أما لقاؤه بالشيخ ناصر المبارك الصباح أثناء زيارته للكويت، فقد نشر عنه حديثا وافيا في مجلته فقال:
«أنزلني مبارك في قصره الجديد الذي هو قصر الإمارة وتولى مؤانستي ومجالستي في عامة الأوقات نجله الشيخ ناصر رئيس لجنة مدرسة الكويت لأنه هو الذي يشغل عامة أوقاته في مدارسة العلم ومراجعة الكتب حتى صارت له مشاركة جيدة في جميع العلوم الإسلامية.
وأقمت في الكويت أسبوعا. كنت كل يوم ما عدا يوم البريد ألقي خطابا وعظيا في أكبر مساجد البلد فيكتظ الجامع بالناس. وكان يحضر مجلسي كل يوم وليلة وجهاء البلد. من أهل النفوس.
وحب العلم يسألون عما يشكل عليهم من أمر دينهم، وأما الشيخ ناصر فكان يسأل عن دقائق العلوم في العقائد والأصول والفقه وغير ذلك على أنه لم يتلق عن الأساتذة فهو من مظاهر الذكاء العربي النادر».
هذه صفات كريمة لشخص احتفظ تاريخ الكويت بذكره. فقد كان متفهما لأمور الحياة دارسا للعلم الديني، ومتمكنا من العلوم العربية. وكان مشاركا في كثير من الأنشطة التي كانت تقام من قبل المهتمين من أبناء البلاد بشؤون المجتمع والعمل على رُقيه.
حول اللهجة الكويتية
يبدو أن ألفاظ اللهجة الكويتية التي لا تستعمل في الوقت الحاضر ذات أعداد كبيرة والإحاطة بها كلها من الصعوبة بمكان، ذلك لأنني كلما تذكرت لفظا، جاء إلى ذاكرتي لفظ آخر، بل جاءت ألفاظ أخرى. وإذا فتحت ديوانا من دواوين شعراء النبط الكويتيين وجدت ألفاظا أخرى لم تخطر لي على بال، ما جعلني متأكدا من أن الشعر النبطي الكويتي حافظ أمين للهجتنا كما هو حافظ لذكرياتنا.
وأنا أحمد الله على أن يسر لي الحصول على عدد من هذه الدواوين، ولذا فأنا سعيد إذ أستخرج منها هذه المادة المهمة التي تتصل بحياة البلاد وأهلها.
ومن هنا أدعو أبناء وطني إلى اقتناء هذه الدواوين وقراءتها لما فيها من متعة الاطلاع على الأدب الشعبي، ولما فيها من أخبار الكويت وأهلها في أزمان مضت. وأذكر هنا بعض أسماء شعرائنا الذين حرصت على متابعة شعرهم، وهم:
- الشاعر عبدالله محمد الفرج.
- الشاعر حمود الناصر البدر.
- الشاعر صقر الشبيب.
- الشاعر عبداللطيف الديين.
- الشاعر فهد بورسلي.
- الشاعر فهد الخشرم.
وبعد هذه المقدمة أستطيع أن أسوق ما يلي:
مما كنا نسمعه من ألفاظ لهجتنا لفظ: (وازي) وله عدة تصريفات منها يوازي ومنها وازيت ووازاني، والمعنى للفظ وازي هو ضايق. وقد جاء في شعر الشاعر فهد بورسلي حين قال:
عِزَّى لْقلب كامل الزين وازاره
وازاه في حبَّه وكِثْر امتحانِ
ولو أردنا مزيدا من التمثيل لألفاظ اللهجة الكويتية التي لم تعد تذكر على الألسنة، فإننا سنجد في شاعر من شعراء الكويت القدامى ألفاظا لابد من أن نأتي على ذكرها.
هذا الشاعر هو ضويحي بن رميح الهرشاني، وقد صدر عنه وعن شعره كتاب من تأليف الشاعر عبدالرزاق محمد صالح العدساني.
والشاعر ضويحي من مواليد سنة 1840م، وكانت وفاته في سنة 1907م. وكان مرتبطا بحياة العاصمة والبادية والبحر، وذكر كل ذلك في شعره وله من الأغاني المشهورة المغناة أغنية الأعراس المشهورة:
امباركٍ عرس الاثنين
ليلة ربيعٍ أو قمرا
يقصد أن العرس تم في ليلة يوم الاثنين. وأي قول مخالف لهذا لا قيمة له لأن تاريخ ميلاد الشاعر يدل عليه، ولأن بعض الأبيات الواردة في هذه الأغنية فيها الدلالة القاطعة على أن ضويحي بن رميح لم يقصد بالاثنين إلا اليوم المعروف.
ومن شعر الغناء - أيضا - هذه الأغنية التي تتردد من إذاعة الكويت، وكانت الفرق الغنائية الشعبية ترددها، ومطلعها:
يا جر قلبي جرِّ لدنَ الغصون
وغصون سدر جرها السيل جرَّا
وهناك غير هاتين الأغنيتين أغنية أخرى مشهورة هي:
كريم يا بارج سرى
عِلَّهْ على دار خلِّي
يا الله عساه امطرا
على المنازل امْسَلَي
وآخرها:
لولا الحيا والزَّرا
وادراك يا عَزْ منْ لي
لاجيك محدٍ درا
واروح محدٍ فِطَنْ لي
(بارج سرى هكذا تنطق في اللهجة، وأصلها في الفصحى قاف، وهو يقصد السحاب المصحوب بالبرق، عِلْه عساه أن يكون، وفي البيتين الأخيرين: الزرا يقصد: خوف الزرا وهو الانتقاد فهو لا يريد أن يتعرض لانتقاد الناس).
واللفظ الذي نُريد الإشارة إليه وارد في أبيات غزلية جميلة يقول فيها:
هرجة عشيري - يعلم الله - اقروضات
نِخِّي وفيه امْنِ الملبس نمونه
يضحك ويظهر لي من الحب شارات
والموت يِطْرَخْ في محاجر اعيونه
واللفظ الذي نقصد هو: فروضات، وهو الاسم القديم لما يُطلق عليه اليوم: المكسرات. وقد شبه حديث عشيره (محبوبه) بأنه لطيف كأنه المكسرات فالهرج هو الحديث، والنخي هو الحمص والملبس ما وضع حول النخي من عجينه حلوة ملونة. وقوله الموت يطرح فإنه يقصد بما قال إن نظرات عينيه مغرية ومثيرة حتى كأنها الموت وهو يتردد أمامي.
وكلها من ألفاظ اللهجة التي كادت أن تُنسى.
هذه بعض الأمثلة لما جاء في شعر شعراء الكويت من ألفاظ تخص لهجة وطنهم فتم بذلك حفظ هذه الألفاظ مدى الدهر.