- الجارالله: لا يمكن التنبؤ بطبيعة التحورات ولا يمكن الجزم إن كنا سنشهد متحوراً جديداً أم لا
حنان عبدالمعبود
أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1195 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد ـ 19) في الـ24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 613015.
وقال المتحدث باسم الوزارة د.عبدالله السند إنه تم تسجيل 3580 حالة شفاء ليرتفع بذلك إجمالي عدد المتعافين إلى 591664 مبينا أن نسبة مجموع حالات الشفاء من مجموع الإصابات بلغت 96.5% وأوضح السند أنه تم تسجل حالة وفاة جراء الإصابة ليكون إجمالي عدد الحالات المسجلة 2529 حالة مبينا أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 90 حالة في حين بلغ المجموع الكلي للحالات التي ثبتت اصابتها ولاتزال تتلقى الرعاية اللازمة 18822 ووصل إجمالي عدد الحالات في أجنحة (كوفيد ـ 19) إلى 313.
وذكر أن عدد المسحات التي تم إجراؤها بلغ 22158 ليصبح مجموع الفحوصات 7468718 مشيرا إلى أن نسبة الإصابات لعدد هذه المسحات بلغت 5.4%
من جانبه، اكد رئيس اللجنة الاستشارية العليا لمواجهة كورونا د.خالد الجارالله أن الكويت تدخل مرحلة تفعيل قرارات التكيف في ظل استمرار انحسار مؤشرات التفشي الوبائي محليا وخليجيا.
وأفاد باستمرار فرق الترصد الوبائي في تأمين حالة التعافي بالتزامن مع بداية الانحسار.
وأعرب عن أمله بأن يكون المتحور«أوميكرون» بداية النهاية لفيروس كورونا، منوها أن تحور الفيروس يعد جزءا من طبيعته، ولا يمكن التنبؤ بطبيعة التحورات ولهذا لا يمكن الجزم ان كنا سنشهد متحورا جديدا أم لا، وقال «مع المتحور الأخير الذي أصاب الكثير من السكان من الصعب التكهن بمتحور آخر ولكن من الحكمة الحفاظ على الاجراءات الاحترازية حتى يتم الاعلان من قبل المنظمات الأممية بنهاية الجائحة.
جاء هذا ضمن تصريح صحافي أكد فيه استمرار انخفاض أعداد الإصابات، ونسبة الاشغال السريري والعناية المركزة. وقال «نشهد بداية مرحلة جديدة اليوم تزامن فيها انحسار الموجة الرابعة التي مرت علينا بالكويت ونعيش الآن ذكرى سنتين من دخول الجائحة للكويت، حيث 4 موجات مرت، كانت الأخيرة منها بأعدادها قاسية من جانب سرعة وانتشار العدوى ولله الحمد تجاوزناها بفضل الله ثم جهود جميع العاملين في المنظومة الصحية ومؤسسات الدولة. وأضاف «الآن مؤشرات الترصد جميعها تعزز حالة الانحسار التي نعيشها سواء كانت الميدانية من حيث الفحوصات الميدانية والتردد على الحوادث والاشغال السريري، حيث بدأنا نلاحظ حاليا انخفاض الإشغال السريري سواء الحرج أو العام».
وأشار الجارالله الى أن الحدث التاريخي بالعام الماضي غير مسبوق، وقال «ما شاهدناه من حجم وأعداد حملات التطعيم غير المسبوقة في التاريخ بالعالم وتحديدا بالكويت حيث أكثر من 85% من السكان تم تطعيمهم على الأقل بجرعتين ونسبة أخرى بالجرعة التنشيطية خاصة الفئة العمرية الكبيرة وذوي الاختطار، ولا زالت الحملات مستمرة عام 2022 للفئات المعلنة من قبل وزارة الصحة سواء كانت للأطفال أو الفئات العمرية الكبيرة ونتوقع هذا العام استمرار الحملة لمن لم يتلق التطعيم.
كما شدد د. خالد الجارالله على ضرورة الالتزام بالرغم من الانفتاح ورفع القيود، لافتا إلى ان الجائحة لازالت جارية في العالم ونحن نشهد انحسارا إلا أن هناك دولا لازالت تعيش موجات الجائحة وكذلك التحورات ستكون موجودة لكنها ستنتهي بموجات وبائية تلقي بظلالها الى تغيير حدة المرض وهو ما لا يمكن لأحد التكهن به، ولكننا لآن في هذه الفترة في ظل وجود الجائحة بالعالم والتنقل فيما بين الدول من المهم أن نحافظ على ما تعلمناه خلال العامين الماضيين من احترازات وقائية، خاصة حاليا في ظل القرارات الأخيرة سيكون هناك سفر أكثر ولهذا من الحكمة أن من يسافر يلتزم بالإجراءات الوقائية.