استقبل صاحب السمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة أمس الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بمناسبة زيارته الرسمية إلى قطر.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية «قنا» في بيان إن الجانبان عقدا في الديوان الأميري، بحث خلالها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وعلى كل المستويات، كما ناقشا آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.
عقب ذلك، شهد أمير قطر والرئيس الجزائري مراسيم التوقيع على اتفاقية ومذكرتي تفاهم وبرنامج تنفيذي بين البلدين.
وقال سمو الشيخ تميم بن حمد في تغريدة بحسابه على موقع «تويتر» عقب المباحثات: «نعتز في قطر بعلاقاتنا الأخوية مع الأشقاء في الجزائر، وأعمل مع أخي فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون على رفع مستوى التعاون المشترك بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين. كما ناقشنا العمل العربي المشترك وسبل تعزيزه وتفعيله في مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والأمة العربية».
وكان الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون قد وصل إلى الدوحة أمس الاول في «زيارة دولة» استمرت يومين، تلبية لدعوة من أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بحسب بيان للرئاسة الجزائري.
وكان في استقبال الرئيس تبون بمطار الدوحة الدولي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر وكبار المسؤولين في قطر.
وأوضح البيان ان «الزيارة تدخل في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين ودفع أطر التعاون الثنائي قدما بما يجسد متانة العلاقات وتجذرها بين قيادتي البلدين وشعبيهما».
وشارك الرئيس تبون خلال زيارته لقطر، في القمة السادسة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز التي عقدت في الدوحة.
وكان الرئيس تبون والشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد التقيا في فبراير 2020، بالجزائر العاصمة، خلال زيارة رسمية للجزائر قام بها أمير قطر، سجل خلالها الطرفان ارتياحهما للتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات القائمة بين البلدين واتفقا على «توسيع مجالات التعاون بما يسمح باستغلال قدرات البلدين»، بحسب وكالة الأنباء الجزائرية.
يذكر أن آخر زيارة خارجية للرئيس الجزائري كانت بتاريخ 24 يناير الفائت والتي قادته إلى القاهرة بدعوة من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وفي منتصف ديسمبر الماضي زار تبون تونس، حيث التقى خلال الزيارة نظيره التونسي قيس سعيد.