أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أن الولايات المتحدة ستواصل دعم بغداد وجميع حلفائها في أنحاء المنطقة في مواجهة التهديدات الإيرانية.
وأضاف سوليفان في بيان أصدره البيت الأبيض أمس: «سندعم حكومة العراق في محاسبة إيران وسندعم شركاءنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط في مواجهة تهديدات مماثلة من إيران». من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي دعم بلاده لأمن العراق وسيادته. وذكرت الحكومة العراقية في بيان ان الجانبين بحثا العلاقات بين البلدين وتطورات الأحداث في المنطقة.
وأشار البيان الى ان بلينكن اعرب عن تضامن بلاده مع العراق ومساندتها لما من شانه دعم أمنه وسيادته.
من جانبه، أعرب الكاظمي وفقا للبيان عن شكره للمواقف الأميركية المساندة للعراق، مؤكدا ان حكومته ماضية في اتخاذ كل ما من شأنه تعزيز سيادة الدولة العراقية وتحصينها ضد اي اعتداءات.
وشدد الكاظمي على عدم السماح بتحول العراق الى ساحة لتصفية الحسابات الخارجية وأن بغداد ماضية في تعزيز دورها الفاعل دوليا وإقليميا.
هذا، وبحث رئيس مجلس الوزراء العراقي مع رئيس الحزب الديموقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، في أربيل بإقليم كردستان العراق، ورئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني، كلا على حدة، تطورات الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة التي تعرضت إلى قصف صاروخي فجر أمس الأول.
وزار الكاظمي أربيل على رأس وفد أمني ضم وزيري الداخلية عثمان الغانمي والدفاع جمعة عناد، حيث تفقدوا المكان الذي استهدفنه الصواريخ الإيرانية. وفي الغضون، دعا قادة «الإطار التنسيقي» الشيعي كلا من الحكومة العراقية والبرلمان إلى تشكيل لجان تحقيق في الهجوم الصاروخي على مدينة أربيل.