أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي د.نايف الحجرف، أن المجلس سيستضيف مشاورات يمنية - يمنية نهاية مارس الجاري، مبينا أن المشاورات ستناقش 6 محاور، بينها عسكرية وسياسية، مشيرا إلى ان هذه المشاورات تهدف لفتح الممرات الإنسانية وتحقيق الاستقرار.
وقال د.نايف الحجرف في مؤتمر صحافي امس إن المشاورات ستجرى بين 29 مارس الجاري وحتى السابع من أبريل المقبل، موضحا أن ما يقدمه مجلس التعاون ليس مبادرة جديدة إنما تأكيد على أن الحل بأيدي اليمنيين.
ودعا الحجرف جميع الأطراف اليمنية دون استثناء للمشاركة في هذه المشاورات والدخول بمفاوضات سلام برعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي، وقال «نحث كافة الأطراف اليمنية على وقف إطلاق النار وبدء محادثات سلام»، مؤكدا أن حل الأزمة في أيدي اليمنيين أنفسهم وسيكون فقط سياسيا، مبينا أن دعوات المشاورات اليمنية سترسل للجميع وبدون استثناء وأنها ستعقد بمن يحضر.
وأضاف «موقف مجلس التعاون الخليجي من الأزمة اليمنية ثابت، والمجلس مستمر في تقديم الدعم لليمن».
وعبر عن أمله في استجابة كافة الأطراف اليمنية لمبادرة مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن المشاورات اليمنية ستكون برعاية مجلس التعاون الخليجي للوصول إلى السلام.
ودعا الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أيضا لوضع آلية مشاورات يمنية - يمنية لتوحيد الجبهة الداخلية وتنفيذ «اتفاق الرياض»، واستئناف المشاورات السياسية برعاية الأمم المتحدة حتى تحقيق السلام.