ياسر العيلة
أسدل الستار مساء امس الأول على الحفلات الغنائية لمهرجان «فبراير الكويت 2022 - العودة» الذي تنظمه شركة «روتانا»، وكان مسك الختام مع حفل طربي بكل ما تحمله الكلمة من معان، أحياه النجم الكبير عبدالله الرويشد والنجم الشاب مطرف المطرف بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، وسط حضور جماهيري كبير يقدر بأكثر من 5 آلاف شخص امتلأت بهم قاعة «أرينا».
قدمت المذيعة الأنيقة غادة الرزوقي نجم الوصلة الغنائية الأولى مطرف المطرف بطريقة جميلة، وحمست الجمهور لاستقبال المطرب الشاب بترحيب كبير، ليبدأ المطرف بأغنية «زينة» التي تفاعل معها الجمهور، وبعدها أغنية «من لهيب الشوق» وأعقبها بأغنية «انا واقف».
ومع تجاوب الحضور معه قال المطرف: «ولهان عليكم وايد»، ليقدم لهم باقة من أجمل أغنياته القديمة والجديدة والتي تعدت 25 أغنية، حيث حظي الجمهور بفرصة جميلة للاستماع لها بالصوت العذب لمطرف، وعزفه الشجي على آلة العود لأكثر من أغنية، منها على سبيل المثال «ليش يا ظالم»، ورافقته ألحان الفرقة الموسيقية لتضفي مزيدا من السحر على هذه الأمسية الغنائية الرائعة.
مشاعر السفير
بعد فترة قصيرة، صعد المذيع الموهوب محمد الوسمي على المسرح الذي تزين بأجمل حلة وبديكور رائع كان محور حديث جمهور حفلات المهرجان، والذي قامت بتصميمه «مجموعة الرئيسي»، ليقدم النجم الكبير عبدالله الرويشد، حيث قدمه الوسمي بطريقة جميلة تفاعل معه الحضور بشكل كبير، ليطل سفير الأغنية الخليجية على محبيه للمرة الثانية في هذا المهرجان واستقبل بعاصفة من التصفيق والهتاف.
وكعادته دائما في التألق والتميز، قدم الرويشد وسط أجواء مفعمة بالروعة والجمال وصلة غنائية متميزة في ليله طربية ساهرة عنوانها «ليلة سفير الأغنية الخليجية»، والتي تعد واحدة من أكبر حفلات «فبراير الكويت 2022- العودة»، وبدأ وصلته بأعمال وطنية لامست مشاعر ووجدان كل كويتي، وظل يرددها كل مواطن حبا واعتزازا بوطنه وقادته الكرام، فشدا بأغنية «ربي يعز شانج» والتي ارتعت معها إعلام الكويت فوق الرؤوس في كل مكان بالقاعة، وأعقبها بأغنية وطنية من أغنياته القديمة «سمو بالرحمن»، ثم خاطب الجمهور قائلا: «ودي هاليوم اتغزل في واحدة أحبها وأموت فيها من بدايتي للحين، اسمحوا لي أتغزل فيها» ليتفاعل معه الحضور، فقدم لهم زهيرية «مادري من وين ابتدي».
وقدم الرويشد عددا من أغنياته الناجحة التي تعلق بها الجمهور على مدار مشواره الفني الطويل من بينها «تذكرني» و«شلون أنسى»، ويبدو انه «بغاها طرب» و«بغاها وناسة»، لأقصى درجة، وأشعل لهيب الحماس بقاعة «أرينا» بمن فيها، ليكمل رحلة الطرب بأغاني «وعدتيني» و«اللي يخون الود» و«اللي نساك» و«اعتب عليه» و«يا بوناصر» و«يا بوسالم» «يا ساهر الليل»، و«ولهان» التي شدا بها وهو يعزف على العود، ثم قدم أغاني «للعاشقين» و«نهاية قصتك» و«دنيا الوله» و«تعبان»، وغيرها، كما شاركه المطرب مطرف المطرف الغناء في عدد من الأغاني، منها «عذرك معك» و«لما قلبي» و«مخلص النية» والتي شهدت تفاعلا كبيرا، وعاصفة من التصفيق والهتاف لهما.