دعا رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، القوى السياسية في بلاده إلى تحمل مسؤوليتها، والعمل على تشكيل حكومة تلبي مطالب العراقيين.
وذكر المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان امس أن «رئيس الوزراء أكد خلال افتتاحه مستشفى بمدينة الموصل أن القوى السياسية مطلوب منها بعد ستة أشهر من الانتخابات أن تتحمل مسؤوليتها وأن تعمل على تشكيل حكومة تضطلع بمسؤولياتها في خدمة المواطنين».
وقال الكاظمي: «يجب أن نعمل معا لإعادة الاعتبار لكل العراق، وأن نتوقف عند كل المحطات التي أدت بنا إلى هذا الانسداد السياسي، يجب أن نعيد النظر وأن نحيي لجنة إعادة كتابة الدستور وتصحيح الكثير من النقاط التي كانت عائقا في بناء العراق». وأشار إلى أنه «يتحتم العمل بكل قوة لتشكيل حكومة تقوم بواجباتها واستحقاقاتها، فالمرحلة القادمة هي مرحلة استحقاقات.. لقد نجحت هذه الحكومة بحماية الاقتصاد العراقي من الانهيار، عبر إجراءات إصلاحية عديدة».
ميدانيا، ذكرت خلية الإعلام الأمني في العراق، أن قوة من الاستخبارات العسكرية تمكنت من القبض على «مسؤول ديوان الصحة في داعش الإرهابي»، فيما وصل مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، إلى محافظة أربيل على رأس لجنة تقصي حقائق حول الهجوم الأخير على أربيل بـ 12 صاروخا باليستيا.
كما أعلنت خلية الإعلام الأمني عن ضبط أحزمة ناسفة وعدد من العبوات والصواريخ في الأنبار ونينوى.
وقالت الخلية في بيان نقلته السومرية نيوز، إنه «بعمليات منفصلة ومعلومات استخبارية دقيقة لشعب استخبارات الفرق (الخامسة - السابعة - العشرين) والتي تمحورت في البحث والتفتيش عن أسلحة وأعتدة عصابات داعش الإرهابية في قواطع عملياتها بمحافظتي الأنبار ونينوى أسفرت عن ضبط (4 أحزمة ناسفة، و50 إطلاقة مقاومة للطائرات، و20 عبوة ناسفة و7 صواريخ قاذفة، و5 مساطر تفجير، و4 صواريخ دبابة، و4 قداحات تفجير، وعشرات الأمتار من أسلاك التفجير، (قنبلة) يدوية، وصاروخ محلي.