أكد مدير إدارة الأرصاد الجوية م.حامد العوضي أن الكويت تولي اهتماما كبيرا بالإنذار والعمل المبكرين والمعلومات الجوية والهيدرولوجية والمعلومات المناخية في الحد من مخاطر الكوارث.
وقال العوضي لـ «كونا» بمناسبة اليوم العالمي للأرصاد الجوية إن الإدارة العامة الطيران المدني بدأت بالفعل تنفيذ مشاريع لتطوير أنظمة إدارة الأرصاد الجوية مثل إنشاء مركز للانذار المبكر للعواصف الرملية ومشاريع أخرى حيوية تتضمن استبدال أنظمة وأجهزة أرصاد مدارج المطار واستبدال وزيادة محطات الرصد الآلي (البرية والزراعية والبحرية).
ولفت في هذا الشأن أيضا إلى نظم الإطلاق الآلي لقياس عناصر طبقات الجو العليا وإضافة أنظمة وأجهزة الانذار المبكر لقص الرياح على المدارج وأجهزة الكشف عن البرق وتركيب وتشغيل رادار متنقل للطقس وتحديث وتطوير نظام معالجة بيانات الأرصاد الجوية.
وعن اليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي تحتفل به المنظمة العالمية للأرصاد الجوية WMO في 23 مارس كل عام مع مرافق الأرصاد بدول العالم أفاد بأن المنظمة تولي اهتماما كبيرا بالموضوعات المتعلقة بالطقس والمناخ وترتبط ارتباطا وثيقا بالإنسان والحياة والبيئة المحيطة به وتسلط الضوء على أحدى هذه المواضيع ليكون عنوانا للاحتفال.
وأشار إلى أن اختيار هذا العام وقع على موضوع «الإنذار المبكر والعمل المبكر ـ المعلومات الجوية الهيدرولوجية والمعلومات المناخية من أجل الحد من مخاطر الكوارث»، موضحا أن الأخطار الطبيعية الناجمة عن سوء الأحوال الجوية تشكل تهديدات خطيرة لأمن البشر، لذا كرست المنظمة جهودا كبيرة لإقامة نظم إنذار عملية وإجراءات مجدية للتأهب شاركت في خفض الخسائر الناجمة عن تلك الأخطار.
وقال العوضي إن التطورات التي شهدتها العقود الماضية أتاحت إمكانات علمية وتكنولوجية استثنائية للمنظمة مثل إطلاق الأقمار الاصطناعية وتزايد أنظمة الاتصالات وتقنية المعلومات، مما أسهم بتسهيل وتسريع تداول البيانات والنواتج الدولية وتنفيذ المراقبة العالمية للطقس وهي من البرامج الضرورية للمنظمة التي تعتمد عليها البرامج الأخرى كبرنامج أبحاث الغلاف الجوي الدولي التنبؤ بالطقس والنمذجة العددية.