- الحريجي: المرض لم يشخص بشكل كافٍ ومن الضروري التوعية به لتفادي مضاعفاته
حنان عبدالمعبود
نظمت جمعية القلب الكويتية ورشة عمل بعنوان «الداء النشواني القلبي.. العلاج والتشخيص» الأحد الماضي في فندق راديسون بلو.
في هذا الإطار، قال رئيس وحدة القلب بمركز حصة العبدالرازق للقلب بمنطقة الصباح وعضو جمعية القلب د.موسى أكبر: اجتمعنا تحت مظلة الجمعية لمناقشة واحد من الأمراض النادرة الذي يصيب القلب، وبحضور 4 مستشفيات وهي: مستشفى مبارك، ومستشفى الصباح، ومركز صباح الأحمد للقلب في مستشفي الأميري ممثلة في مركز صباح الأحمد للقلب، ومستشفى العدان ممثلة في مركز الدبوس لأمراض القلب.
وأضاف أكبر: تمت مناقشة مرض «الداء النشواني»، واستعراض النقاش العلمي لهذا المرض والعلاج المتوافر، لافتا الى انه من الأمراض النادرة التي تصيب القلب، وهناك علاج جديد لهذا المرض، وأصبح هناك أمل للشفاء، إلا أنه مكلف جدا، خاصة إذا كان المريض يعالج بالخارج، وتوصلنا إلى أن جلب هذا الدواء والعلاج به هنا سيجعل كلفته أقل.
من جهته، قال استشاري أمراض الدم بمركز الكويت لمكافحة السرطان د.أحمد الحريجي: ناقشنا مرض الأميلويد، وتطرقنا إلى أعراضه وطريقة تشخيصه، وطرق العلاج الجديدة التي تطورت في هذا المرض، ويعتبر مرضا نادرا، ولكن نعتقد أنه لم يشخص بشكل كاف، ومن الضروري ان تتم التوعية بهذا المرض بين الأطباء لتشخيصه وتفادي المضاعفات الجانبية لهذا المرض.
من ناحيته، قال اختصاصي أمراض القلب والقسطرة بمستشفى مبارك الكبير وعضو جمعية القلب د.فهد الهاجري: تمت دعوتنا من جمعية القلب لمناقشة مرض الأميلويد، وهو مرض نادر يصيب الدم، والقلب وتشخيصه ليس سهلا، ولذلك حرصت الجمعية على عمل هذه الحلقة النقاشية لرفع الوعي للكادر الطبي.