من أصعب المشاهد الرمضانية التي لا يمكن أن أنساها ما حدث في العام الماضي 2021 ونحن في أوج موجة كورونا وإغلاق المساجد والحظر الكلي الذي حرم الناس من التوجه لبيوت الله تعالى للصلاة وقراءة القرآن والمشاركة في وجبات الإفطار، لكنه رغم ذلك ورغم هذا الحرمان إلا اننا شهدنا مشهدا جميلا وموجة مباركة في بيوتنا لم تكن متوقعة وهي إقامة الفرائض في البيوت جماعة، خاصة صلاة التراويح، حيث التفت الأسرة كبيرها وصغيرها خلف إمامهم، الأمر الذي زاد من لحمة الأسرة وزادت معها الإيمانيات أكثر من السابق وبسبب هذه اللحمة ذللت الصعاب بين أفرادها وحلت المشكلات وتصافت النفوس على حب الله والطاعة ونيل الأجر، حيث التف الجميع لقراءة القرآن الكريم والذكر والطاعة والصلاة وسائر العبادات. فكان شهر رمضان زيادة في الترابط الأسري والجلوس معا مما زاد من هذا الترابط الذي يساعد على فهم الأمور الأسرية والعيش معا في أمن وأمان وثقة بأن فرج الله قريب.