مفرح الشمري
التفاعل الكبير الذي حصده برنامج المسابقات «دويتو» خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان يؤكد أن وزارة الإعلام تمتلك طاقات كويتية «تبيض الوجه»، حيث استطاعت تلك الطاقات الكويتية العاملة في تلفزيون الكويت، بقيادة الوكيل المساعد بالتكليف فهد الغيلاني، ان تكون في قلب الحدث من خلال هذا البرنامج المسابقاتي الذي تصدى لتقديمه الثنائي الناجح عبدالعزيز النصار وخالد المظفر اللذان أثبتا انهما نجمان من طراز فريد ويمتلكان القدرة على جذب المشاهد بخفة دمهما و«قطاتهم» الجميلة المريحة على القلب والبعيدة عن التصنع.
المتابع لبرنامج «دويتو» لابد ان يلاحظ ان اسرته في تحد كبير لإنجاحه، فكان العمل الجماعي سمة للوصول الى مبتغاهم، خصوصا ان وكيل التلفزيون فهد الغيلاني كان وراءهم لدعمهم وتشجيعهم وتذليل كل الصعوبات التي تواجههم، فكان لهم ما أرادوا، بأن قدموا هذا البرنامج الذي يتضمن عدة مراحل وكل مرحلة لها جوائزها سواء كانت «فلوس» او «سيارات» او تذاكر سفر لدول اوروبا.
«الأنباء» تواجدت في البرنامج وشاهدت الجهد المبذول من فريقه، والذي يتقدمه طلال الهيفي ومخرجا البرنامج محمد الطني وعادل الرشيدي، بالإضافة الى جهد النصار والمظفر في توصيل فكرة البرنامج سواء للجمهور المتواجد في مسرح حمد الرومي بالاعلام، او الذين يتابعون ويشاركون من خلف الشاشة عن طريق الاتصالات بفقرات البرنامج وهي «الغالي يرخصلك» و«وجم اقول» و«صدقني» و«تستاهل» وغيرها من الفقرات التي تتماشى مع اجواء الشهر الفضيل.
الجهد المبذول في هذا البرنامج يستحق الثناء والشكر لجميع فريق عمله لأنهم استطاعوا ان يلفتوا انتباه اهل الكويت ومن يقيم على أرضها الى هذا البرنامج الذي أنتج في وقت قياسي وحقق نسبة مشاهدة عالية لفكرته البسيطة البعيدة عن «الفذلكة» الزائدة التي نشاهدها في برامج على شاكلته في عدد من القنوات ولكن تمر مرور الكرام.. فشكرا لأسرة البرنامج، وشكر خاص لمقدميه عبدالعزيز النصار وخالد المظفر والشكر موصول للوكيل المساعد لقطاع التلفزيون بالتكليف فهد الغيلاني المؤمن بإبداعات الشباب الكويتي خصوصا الذين يعملون بقطاع التلفزيون لأنهم اثبتوا انهم «قدها وقدود».