طالب حزب العمال أكبر معارضي الحكومة البريطانية، امس باستقالة رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزير ماليته ريشي سوناك اللذين قررت الشرطة تغريمهما بسبب الحفلات التي نظمت في مقر رئاسة الوزراء خلال فترة إغلاق «كورونا».
وقال زعيم حزب العمال كير ستارمر عبر تويتر «بوريس جونسون وريشي سوناك انتهكا القانون مرارا وكذبا على البريطانيين. يجب أن يستقيل كلاهما. المحافظون غير مؤهلين تماما للحكم».
وكان متحدث باسم مكتب رئيس الوزراء قال إن الشرطة أبلغت جونسون ووزير ماليته ريشي سوناك بأن غرامة ستوقع عليهما بسبب مخالفات ارتكباها خلال الإغلاق العام المرتبط بجائحة كوفيد-19.
وقال المتحدث «تلقى رئيس الوزراء ووزير المالية إخطارا بأن شرطة لندن تعتزم إرسال إشعاري عقوبات محددة» إليهما.
إلى ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تتتبع بضع عشرات الإصابات بسلالتين فرعيتين جديدتين من المتحور أوميكرون الشديد العدوى من فيروس كورونا وذلك لتقييم ما إذا كانا أشد عدوى أو أكثر خطورة.
وأضافت المنظمة السلالتين (بي.إيه4) و(بي.إيه5) الفرعيتين من سلالة أوميكرون الأصلية (بي.إيه1) إلى قائمتها للمراقبة. وهي تقتفي بالفعل أثر السلالتين (بي.إيه1) و(بي.إيه2) المنتشرتين عالميا الآن، وكذلك (بي.إيه1.1) و(بي.إيه3).
وأوضحت المنظمة أنها بدأت اقتفاء أثرهما بسبب «الطفرات الإضافية التي يلزم دراستها بشكل أكبر لفهم تأثيراتهما على إمكان التغلب على المناعة». وقالت وكالة الأمن الصحي البريطانية الأسبوع الماضي إن السلالة الفرعية (بي.إيه4) رصدت في جنوب أفريقيا والدنمارك وبوتسوانا واسكتلندا وإنجلترا من العاشر من يناير إلى 30 مارس.
وتتحور الفيروسات طوال الوقت لكن بعض الطفرات فقط تؤثر على قدرتها على الانتشار أو التغلب على المناعة المكتسبة من التطعيم أو الإصابة السابقة أو شدة المرض الذي تسببه.
فعلى سبيل المثال تمثل السلالة (بي.إيه2) حاليا ما يقرب من 94% من إجمالي حالات الإصابة المتتابعة، وهي أكثر قابلية للانتشار من سلالات أوميكرون الفرعية الأخرى، لكن الأدلة حتى الآن تشير إلى أنه ليس من المرجح أن تسبب مرضا شديدا.
وتقول منظمة الصحة إنه تم رصد بضع عشرات الإصابات فقط بالسلالتين (بي.إيه4) و(بي.إيه5) ضمن قاعدة البيانات العالمية (المبادرة العالمية لتبادل جميع بيانات الإنفلونزا).