في رمضان زمن كورونا كانت القلوب وجلة والأيادي مرفوعة لخالقها ان ينجينا من البلاء والوباء، ومع ذلك فقد كان وقتها شهر خير فكان الاكثار من الصدقة وتلاوة القرآن والصلاة، والاكثار من ذكر الله تعالى في كل بيت. وإن كنا فارقنا بيوت الله حينها لكن اصبح في كل بيت مصلى وكان الجميع يسارعون في ختم كتاب الله تعالى وتدبره، وكان الدعاء مستمرا ومن الذكريات في زمن كورونا، ان رمضان يجمع جميع أفراد الاسرة ومليء بالدروس وقراءة القرآن مختلفا عن غيره، دروس بعد الفجر والظهر والعصر والعشاء وبعد التراويح يتنوع بين التجويد والسيرة وفقه الصيام والتفسير وبعد ذلك حلقات قراءة القرآن الكريم، حيث تم ختم القرآن خمس مرات تلاوة ومدارسة وشعور ايضا بالاجتماع مع العائلة سواء في الافطار وكذلك في الصلوات والقيام بمسابقات ثقافية وشرعية للأسرة وتحفيزهم على مراجعة قصص القرآن الكريم وغيرها.