كشف الجيش الأميركي أن الهجوم على مدينة «القرية الخضراء» السكنية في حقل العمر النفطي شمال شرقي سورية، الذي تتخذه قوات «التحالف الدولي» قاعدة عسكرية لها، في 7 ابريل الجاري، لم يكن ناجما عن قصف مدفعي أو أي شكل آخر من أشكال النيران غير المباشرة. وقال بيان صادر عن عملية «العزم الصلب»، التي تقود العمليات العسكرية الأميركية ضد تنظيم داعش في سورية والعراق، إن الهجوم «نفذ من خلال زرع عبوات ناسفة بشكل متعمد من قبل أفراد مجهولين في منطقة تخزين العتاد العسكري ومرفق الاستحمام في القاعدة»، وفق ما نقلت وكالة «أسوشيتد برس».
وأوضح البيان أن «الحادث قيد التحقيق»، مشيرا إلى أن «الوضع المتعمد للعبوات الناسفة يثير احتمالات التسلل داخل القاعدة، وانهيار أمنها»، دون أن يذكر تفاصيل إضافية عن مجريات التحقيق.
وكان بيان سابق عن التحالف قال إن قواته في «القرية الخضراء» تعرضت لهجمتين بنيران غير مباشرة استهدفت مبنيين للدعم، مشيرا إلى أن الاستهداف أسفر عن تعرض أربعة عناصر من أفراد من الخدمة العسكرية لإصابات طفيفة.
ونقل موقع «تلفزيون سوريا» عن مصادر محلية أن الميليشيات الإيرانية المتمركزة غربي نهر الفرات في دير الزور، استهدفت بصاروخين، حقل العمر النفطي، الذي تتخذه قوات التحالف الدولي قاعدة عسكرية.