«إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين».يحدثنا الله تعالى عن كنوز قارون وأن مفاتيح الحجرات التي تضم الكنوز تحتاج إلى مجموعة من الرجال الأشداء لحمل هذه المفاتيح فكيف كانت الكنوز؟
لقد بغى قارون فظلم قومه وغصبهم أرضهم وحرمهم حقهم في المال، وقد نصحه العقلاء من قومه بالقصد والاعتدال، فحذروه من الفرح ونسيان المنعم بهذا المال داعين له بالتمتع بالمال في الدنيا وان يعمل لآخرته بهذا المال.