عند دخول شهر رمضان، النفس تكون مهيأة وتشعر بنزول الرحمة والدخول من باب الريان فتشتاق النفس لرمضان لذلك لهذا لا نشعر بالملل من دخول الشهر، بالعكس نجد فيه بهجة وفيه سكون وراحة وهي مشاعر يشعر بها اهل الايمان.. ففي رمضان تنزل الرحمات وفيه ليلة عظيمة، ليلة القدر أخفاها الله من ضمن ثلاثين ليلة مما يشعرك بعظمة هذا الشهر الذي نصومه ونشعر فيه بمشاعر الغبطة والراحة ونحن نؤدي العبادة ونشعر بأن القرآن قريب من الروح ويغمرها بالسعادة ولمَ لا والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «للصائم فرحتان فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه»، لذا يشعر المسلم بالسعادة عند نهاية رمضان كما يفرح ببدايته ففي عيد الفطر تشعر النفس براحة عجيبة وسعادة غامرة ويكون الجو مفعما بالسعادة عند الفطر، والمسلم يمسك بنهار رمضان وقد فرح بالصيام وكذلك في وداع رمضان يفرح كذلك لأننا نجد مغفرة للذنوب، فالصيام دخوله فرح وخروجه فرح.